هوى الشام| شهد اليوم الأول لمركز دير حافر للتسوية الذي افتتح صباح الأحد بريف حلب الشرقي كثاني مركز بعد مركز مسكنة، إقبالا لافتاً من المطلوبين العسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية ومن المدنيين الراغبين في تسوية أوضاعهم في سياق اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة السورية.
وأشاد رئيس مجلس مدينة دير حافر عثمان أشرف المصطفى، خلال إلقائه كلمة أهالي المنطقة في افتتاح المركز بحضور محافظ حلب حسين دياب وحشد رسمي وشعبي، بأهمية افتتاح المركز “الذي يأتي في سياق جهود الدولة السورية وترجمة لمكرمة السيد الرئيس بشار الاسد لتمكين المواطنين المغرر بهم، لعودتهم إلى وطنهم وإسهامهم بعمليه البناء والانتاج”.
ولفت مجد الدين الجميل، أحد أبناء المنطقة، إلى الجهود والتسهيلات التي تقدمها الدولة السورية لعودة ابنائها “لتشكل دافعاً لعودة الكثير من أبناء الوطن إلى وطنه، للاستفادة من هذه المكرمة وإجراء التسوية والعودة إلى الوطن”، على حين بين الشيخ احمد دحام الخرفان من شيوخ دير حافر أن عودة المواطنين الذين غرر بهم إلى وطنهم “ضروري ومهم للمشاركة في عملية إعمار وبناء مناطقهم التي تشهد عودة كبيرة للحياة في شتى المجالات”.
من جهته، أشار الشيخ صلال الحسين إلى أهمية هذه الخطوه “التي تتيح لجميع أبناء الوطن المساهمة في مسيرة العمل والبناء، بعدما جرى التواصل مع الأهالي الموجودين في كل المناطق للاستفادة من هذه المكرمة في ظل نجاح العمل في مركز مسكنة الذي ما زال يشهد اقبالاً كبيراً”، بينما أكد الشيخ اسماعيل البشار (من وجهاء المنطقة) أن افتتاح مركز جديد للتسوية في دير حافر “يؤكد جدية الدولة السورية لتمكين الراغبين في العودة إلى وطنهم، لأن الوطن هو الملاذ الآمن للجميع”، بينما شدد الشيخ عبد الله دندن على أن بطولات الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد “ترسم حاضر ومستقبل سورية الموحدة والقوية”.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))