الحالة الوبائية في مراكز الإيواء بقطاع غزة وصلت إلى إحصائيات كارثية
الصحة الفلسطينية

هوى الشام| حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة من مغبة استمرار النقص الحاد في الاحتياجات الإنسانية والمستلزمات الطبية بين النازحين من قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الفاشي عليه وانهيار القطاع الصحي، ما يهدد بوقوع الكارثة فيما بينهم.

وأوضحت الكيلة خلال مؤتمر صحفي اليوم أن الحالة الوبائية في مراكز الإيواء من مدارس وتجمعات ومستشفيات بقطاع غزة وصلت إلى إحصائيات كارثية، حيث إن النقص الحاد في المياه والغذاء والدواء والمستلزمات التي تتعلق بالنظافة الشخصية أدى إلى انتشار للأمراض وتفش للأوبئة بين النازحين وبأعداد مخيفة تنذر بالكارثة المحققة.

ولفتت الكيلة إلى ارتفاع الحالات المسجلة من الأمراض المعدية الخطرة، إذ تم تسجيل حوالي 1000 إصابة بمرض التهاب الكبد الوبائي من نوع (أ)، وأكثر من 117 ألف حالة التهاب تنفسي حاد، وأكثر من 86 ألف حالة إسهال وجفاف حاد عند الأطفال دون سن الخامسة، وأكثر من 50 ألف حالة مرض جلدي، منها 26 ألف حالة جرب وتقمل، وأكثر من 2400 حالة جدري.

وبينت الكيلة أن عدد الحالات المرضية التي سجلت خلال شهر واحد من العدوان على قطاع غزة من مرض الإسهال لدى الأطفال يفوق عدد الحالات التي سجلت لنفس المرض ونفس الفئة العمرية خلال العامين 2020 و2021.

كما أوضحت الكيلة أن أكثر من 5300 حالة ولادة في قطاع غزة سُجلت خلال شهر واحد من العدوان بمعدل 183 حالة يومياً، إذ إن عدد السيدات الحوامل في قطاع غزة وصل إلى 52 ألف سيدة، في ظل عدم توفر خدمات طبية وصحية آمنة لهن.

وطالبت الكيلة المجتمع الدولي بتكثيف الجهود للضغط على الاحتلال ووقف العدوان على قطاع غزة المنكوب فوراً وإدخال عدد أكبر من الشاحنات الإغاثية والمستلزمات الطبية والأدوية والإمدادات الإنسانية والصحية وخاصة الأدوية والألبان، وتوفير الوقود للمولدات الكهربائية في المستشفيات، وكذلك الوقف الفوري لتهجير الفلسطينيين، وتوفير الدعم لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ عن المفقودين.

المصدر: سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))