هوى الشام
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن المزاعم حول هجوم كيميائي في الغوطة الشرقية عبارة عن استفزازات هدفها حماية الإرهابيين وتبرير للعدوان على سورية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان صحفي أصدرته اليوم “إن موسكو سبق وأن حذرت من مثل هذه الاستفزازات التي تهدف إلى حماية الإرهابيين وتبرير ضربات محتملة على سورية من الخارج”.
ولفت البيان إلى أن هذه المزاعم استندت إلى شهادات صادرة عما يسمى /الخوذ البيضاء/ ومنظمات حقوقية تتخذ من بريطانيا والولايات المتحدة مقرا لها مشيرا إلى أن أصحاب هذه الشهادات سبق وأن ضبطوا متلبسين بالتواطؤ مع الإرهابيين.
الخارجية الروسية تحذر أي تدخل خارجي تحت ذرائع مفبركة سيؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية
وحذرت الخارجية الروسية من أن أي تدخل خارجي تحت ذرائع مفبركة ومزيفة في سورية حيث يوجد العسكريون الروس هناك بطلب رسمي من الحكومة الشرعية غير مقبول إطلاقا وقد يؤدي إلى “عواقب وخيمة للغاية”.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الأنباء عن استخدام السلاح الكيميائي في دوما وردت في وقت يواصل فيه الجيش السوري عملياته القتالية في الغوطة الشرقية بغية تحرير سكانها من قبضة الإرهابيين الذين يستخدمون المدنيين دروعا بشرية.
وأكدت الخارجية الروسية أن من لا يرغب بتدمير أحد آخر أوكار الإرهابيين في الأراضي السورية ولا يسعى إلى التسوية السياسية الحقيقية للأزمة يحاول بكل الوسائل تصعيد الأوضاع وعرقلة عملية إجلاء المدنيين من المنطقة.
وأوضحت الخارجية الروسية أن الحكومة السورية ومركز المصالحة الروسي كانا ولا يزالان يبذلان كل ما بوسعهما بغية ضمان عمل الممرات الإنسانية الخاصة بخروج المدنيين من الغوطة.
وكان مصدر رسمي أكد أمس أن “الاذرع الاعلامية لتنظيم /جيش الإسلام/ الإرهابي تستعيد فبركات استخدام السلاح الكيميائي لاتهام الجيش العربي السوري في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدم الجيش” مشيرا إلى أن “الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيميائية كما تدعي وتفبرك بعض المحطات التابعة للإرهاب”.
وزعمت بعض وسائل الاعلام المعروفة بدعمها للإرهابيين أن الجيش السوري استخدم اسلحة كيميائية فى مدينة دوما خلال عملياته في الرد على الاعتداءات التي نفذها تنظيم /جيش الإسلام/ الإرهابي على أحياء متفرقة من دمشق ومحيطها.