خاص هوى الشام من نبوغ محمد أسعد| الدكتورة ميس عبد الكريم اسماعيل باحثة في كلية الآداب علوم المكتبات والمعلومات بمختلف أنواعها وشاركت بالعديد من الدراسات إضافة لفوزها مؤخرا بجائزة العتبة الحسينية في العراق عن بحثها عن الأمن السيبراني وعلاقته بالنسيج الاجتماعي من الاختراق الإرهابي وخصت هوى الشام بالحوار التالي :
ماهي السيبرانية ؟
تعرف السيبرانية بأنها صفه لما هو مرتبط بتقنية المعلومات والحواسيب وتعني فضاء الانترنت او العالم الافتراضي.
ماذا يعني الأمن السيبراني والهجمات السيبرانية ؟
الأمن السيبراني هو مجموعة الادوات والسياسات والمفاهيم الأمنية والضمانات والمبادئ التوجيهية وأساليب إدارة المخاطر والإجراءات لحماية البيئة السيبرانية.
أما الهجمات السيبرانية فهي الهجمات التي تنشئها بعض الدول ويكون مسرحها الفضاء الإلكتروني بغرض إلحاق الضرر بالمنشآت والبنيه التحتية والأهداف العسكرية للدولة التي تعرضت للهجوم.
ماهي أنواع الهجمات السيبرانية المتعلقة بالنسيج الاجتماعي ؟
من أخطر الهجمات هي الاعتداء على معطيات الحاسب الآلي وحرمة الحياة الخاصة.
– الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية
– الاستيلاء والنصب والاحتيال السيبراني
– الابتزاز والتهديد والتنصت والاتجار بالبشر والاعتداء على الأمن والبنيه التحتية.
هل لوسائل التواصل الاجتماعي دور في الاختراق الإرهابي ؟
نعم وبشده وتعتبر من الحروب الصعبة جدا لكن بمسمى مختلف هو الحرب الناعمة فالتنظيمات الإرهابية مثل تنظيم “داعش” فقد اعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة سهلة لا تحتاج إلى العنف لإقناع الكثير من الشباب بأفكاره ومعتقداته، فمثلا من خلال لقاء إحدى القنوات الإذاعية لشخص يعترف كيف التحق بالتنظيم فتحدث بأنه فرنسي من أصول جزائرية وكان في المرحلة الأخيرة للتخرج في عام 2013 بأنه ترك دراسته وعائلته وسافر إلى هولندا ومنها إلى تركيا ومنها دخل الأراضي السورية للقتال إلى جانب التنظيم وكل ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
ماهي الطريقة التي تمكننا برأي الدكتورة ميس اسماعيل من مواجهة المعلومات المضللة المنشورة عبر المواقع ومنصات التواصل ؟
أفضل الطرق اعتماد مبدأ الوقاية اي متابعة الجيل من البداية فمادة الحاسوب الموجودة في المنهاج الدراسي يمكننا التعديل عليها وتقسيمها إلى قسمين حاسوب وأمن سيبراني وتعليم الطفل وتوعيته بكيفية الحصول على المعلومات الصحية والدقيقة وان لا يعتمد على كل المعلومات الموجودة عبر المواقع.
وقد قدمت بحث مشترك مع الأستاذ ياسين شريف الحجيمي عن الأمن السيبراني وعلاقته بالنسيج الاجتماعي من الاختراق الإرهابي في المؤتمر الثاني للحد من التطرف والإرهاب الذي عقد في جمهورية العراق وكان مشتركا فيه مختلف دول العالم ب167 بحث وقد صنف بحثنا من افضل اربع ابحاث مشاركه في المؤتمر وحصلنا على جائزة درع السلم المجتمعي المقدم من الأمانة العامة العتبة الحسينية المقدسة.
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))