هوى الشام| وافق مجلس الوزراء على منح وزارة الكهرباء سلفة مالية بقيمة 10 مليارات ليرة سورية لمصلحة حساب صندوق دعم استخدام الطاقات المتجددة ورفع كفاءة الطاقة بما يمكن المواطنين من الاستفادة من خدمات الصندوق والمساهمة في توسيع نطاق استخدام هذه الطاقات.
وناقش المجلس في جلسته الأسبوعية اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس مشروع صك تشريعي بتحويل المدن الجامعية إلى هيئات ذات طابع إداري باسم “المدينة الجامعية” تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي وترتبط برئيس الجامعة بهدف توفير سكن مريح بكفاءة وفعالية للطلاب المقيمين فيها وفق أسس ومعايير محددة وتبسيط الإجراءات الإدارية والسرعة في إنجاز الخدمات والصيانة وإعادة التأهيل وإدارة مواردها المالية ومرافقها بشكل أفضل.
وطلب المجلس من جميع الوزارات اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل الصكوك التشريعية الصادرة خلال عام 2021 وخاصة في مجال الاستثمار والتمويل الأصغر وزيادة العملية الإنتاجية لتأمين المزيد من فرص العمل لتحسين الواقع المعيشي وإعطاء الاستثمار في مجال التصنيع الزراعي الأولوية لتصريف منتجات القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني واستثمار الموارد المتاحة وزجها في العملية الإنتاجية بمختلف القطاعات مشيراً إلى أن الاستمرار بتحسين الأوضاع المعيشية للطبقة العاملة يأتي في مقدمة أولويات العمل الحكومي كلما سمحت الظروف ووفق الإمكانات المتوافرة.
واستعرض المجلس واقع تسويق المنتجات الزراعية والصناعية والصعوبات التي تعترضه والإجراءات الواجب اتخاذها لتنشيط تسويق تلك المنتجات لافتاً إلى أهمية تأمين المنتجات بكميات كافية وإنجاز الفوترة لدورها في جودة ونوعية تسويق المنتجات والعمل لتخفيض الأسعار وفق التكاليف الحقيقية للإنتاج.
المهندس عرنوس: ضرورة الحفاظ على المخزون المائي الجوفي وفي السدود وتخفيض الفاقد المائي
إلى ذلك أكد المهندس عرنوس ضرورة الحفاظ على المخزون المائي الجوفي وفي السدود وتخفيض الفاقد المائي واستكمال تأهيل شبكات الري ومياه الشرب والانتقال إلى الري الحديث مشدداً على الاستثمار الأمثل لمقومات الوحدات الإدارية من النواحي الاقتصادية والسياحية والزراعية وتنشيط العملية الإنتاجية والحرفية فيها ما يسهم بتعزيز إيرادات هذه الوحدات وينعكس إيجاباً على الخدمات المقدمة.
وطلب المجلس من جميع الوزارات إجراء تقييم لمؤشرات الأداء خلال عام 2021 واتخاذ الخطوات اللازمة لتطوير آليات العمل ورفع مستوى الأداء للدخول إلى عام 2022 بمؤشرات أكثر فاعلية لناحية تعزيز الإنتاج والتنمية وتحسين الخدمات والتركيز في الإنفاق على الأولويات التي تخدم تحسين الواقع الخدمي والتنموي والاستثماري وتشكيل لجان متخصصة لتأمين الدقة في إجراءات التعاقد على المشروعات.
ودرس المجلس واقع انتشار فيروس كورونا والإجراءات اللازمة للتشجيع على تلقي اللقاح باعتباره آمناً وفعالاً ومجانياً ويسهم في الحد من انتشار الفيروس.
ووافق المجلس على عدد من المشروعات الخدمية والتنموية بعدد من المحافظات منها استكمال تنفيذ مشروع البنى التحتية للمنطقة الصناعية في مدينة صافيتا واستكمال تنفيذ عقدة تل قرطل على طريق حماة حمص.
وبين وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم في تصريح عقب الجلسة أنه نتيجة الصعوبات والمشاكل التي تعترض عمل المدن الجامعية تمت دراسة مشروع تحويلها إلى هيئات ذات طابع إداري بهدف تأمين سكن مريح وآمن للطلبة مع تقديم الخدمات اللازمة لهم خلال سكنهم ودراستهم الجامعية عبر استثمار الموارد المالية وتأهيل وصيانة الوحدات السكنية وتأمين كل ما يلزمها.
وحول الموارد المالية للمدن الجامعية أوضح الوزير إبراهيم أنه سيتم استثمار المنشآت والمرافق التي تقع في الحرم الجامعي من كافتيريات ومطاعم وأكشاك لبيع القرطاسية والطباعة وغير ذلك مشيراً إلى أن مدير المدينة الجامعية ستكون له استقلاليته المادية والإدارية ومجلس إدارة برئاسة رئيس الجامعة لمناقشة كل الأمور ووضع المعايير والأسس للسكن الجامعي وبدل الخدمة وغير ذلك.
من جانبه بين وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل أن الدعم الحكومي المقدم لصندوق دعم استخدام الطاقات المتجددة ورفع كفاءة الطاقة سيمكنه من الإقلاع خلال الربع الأول من العام القادم لافتاً إلى أنه تم في الفترة الماضية تعيين مدير للصندوق وحالياً تتم تسمية مجلس الإدارة لوضع الأسس والضوابط لمنح القروض للمواطنين.
وأوضح الوزير الزامل أن الصندوق سيمنح القروض بنسب جيدة وأن أولويات الوزارة هي القروض للطاقات المتجددة للاستهلاك المنزلي ثم الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))