هوى الشام| حشد الجهود لدعم مشاريع التعافي المبكر المرتبطة بعودة اللاجئين السوريين ومتطلباتها، وإبقاء ملف اللاجئين في إطاره الإنساني والأخلاقي كانت أهم ما بحثه الرئيس الأسد مع مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.
الرئيس الأسد وخلال استقباله لغريفيث اليوم شدد على ضرورة عدم تسييس ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مؤكداً أن العودة السليمة للاجئين السوريين هو الهدف الأسمى لدى الدولة السورية؛ لكنه مرتبط بتوفير متطلبات إعمار البنى المتضررة في القرى والمدن التي سيعودون إليها، وتأهيل المرافق الخدمية بمختلف أشكالها إضافة إلى ضرورة تنفيذ مشاريع التعافي المبكر الضرورية لعودتهم. ولفت الرئيس الأسد إلى أن مؤسسات الدولة السورية اتخذت الكثير من الإجراءات التي تساعد على عودة اللاجئين وتعمل على تأمين ما يدعم استقرارهم بعد عودتهم ضمن الإمكانيات المتاحة.
غريفيث عرض للرئيس الأسد خطة عمل المنظمة الدولية للمرحلة القادمة من أجل دعم مشاريع التعافي المبكر في سورية وحشد الجهود للمساعدة في تأمين الظروف المناسبة لعودة اللاجئين.
المصدر: الوطن