هوى الشام| أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن زيارته إلى سورية هي في إطار ترسيخ علاقات وتطويرها في كل المجالات، مؤكداً أن العلاقات الإيرانية السورية استراتيجية وعميقة.
وفي حوارا خاصا مع قناة الميادين، أكد رئيسي استعداد بلاده للتعاون مع سورية فيما يتعلق بعملية إعادة الاعمار ، مشيرا إلى أن بلاده دعمت الدولة السورية منذ بداية الحرب عليها في مواجهة التكفيريين والإرهابيين.
ورحب رئيسي بعودة العلاقات بين سورية وبقية دول المنطقة داعياً إلى مغادرة القوات الأمريكية المتواجدة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية فوراً، لافتاً إلى أن بلاده تمد يد الصداقة والتعاون لأي بلد يريد التعامل معها سواء في منطقتنا أم خارجها.
ولفت الرئيس الإيراني إلى استعداد بلاده للانضمام إلى مجموعة بريكس، منوهاً إلى ضرورة فضح كذبة محاربة الأميركيين للإرهاب وأن يعلم العالم أنهم هم الذين يديرونه.
كما أشار رئيسي إلى أن الأمريكيين كانوا يتصورون أنهم باغتيال الحاج قاسم سليماني سيقضون على نهجه لكنه أصبح مدرسة لشباب المقاومة في المنطقة، معتبراً أنه خلال 44 عاماً لم يرتكب العدو أي حماقة ضد إيران ليس لأنه لا يريد بل لأنه غير قادر على ذلك.
وأشار رئيسي إلى أن استئناف العلاقات بين إيران والسعودية ستستمر حيث تمتلك الدولتان مكانة مؤثرة في المنطقة والعلاقات بينهما يمكن أن تحمل الكثير من الفوائد.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))