هوى الشام| أكد وزير الخارجية والمغتربين، الدكتور فيصل المقداد، أن أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية يشكل خرقا للقانون الدولي، ويمنع استكمال مهمة القضاء على الإرهاب، ويهدد الاستقرار في المنطقة.
وشدد الوزير المقداد، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن احتلال القوات التركية والأمريكية لأراض سورية تحت ذرائع واهية وقيامها بسرقة ثروات الشعب السوري ومقدراته يجب أن تنتهي فوراً ودون قيد أو شرط.
وأضاف المقداد: “مثلما دحرت سورية الإرهاب من معظم أراضيها فإنها ستعمل بذات العزيمة والإصرار على إنهاء هذا الاحتلال بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي، والتاريخ يشهد أنه لا بقاء لمحتل طال الزمن أم قصر”.
وحذر المقداد في السياق أصحاب الأجندات الانفصالية في شمال شرق سورية من مواصلة أوهامهم التي يرفضها الشعب السوري لأنهم بذلك يضعون أنفسهم في خانة القوى المتآمرة على وحدة سورية أرضاً وشعباً.
وأكد المقداد أن على أصحاب الأجندات الانفصالية أن يصحوا من غفلتهم، وأن لا يراهنوا على القوى الخارجية والاستقواء بالمحتل على أبناء شعبهم، مؤكدا أنه رهان فاشل ولا يجلب إلا الذل والهوان لأصحابه.
وفي سياق آخر، أكد المقداد أن أبواب سورية مفتوحة دائما أمام جميع اللاجئين من أجل العودة الآمنة إلى بلادهم، منوها إلى أن جهود الدولة السورية والدول الصديقة في الشأن الإنساني ما زالت تصطدم باستغلال البعض لمعاناة السوريين وتوظيف ذلك لتحقيق مآرب بعيدة كل البعد عن الأهداف الإنسانية ومصالح الشعب السوري.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))