تونس – هوى الشام
أشاد المشاركون في اعتصام النخوة العربية في تونس بإنجازات الجيش السوري المتتالية في حلب وغيرها من المناطق السورية وبما حققه الدبلوماسيون السوريون في مؤتمر جنيف سياسيا وتاريخيا.
وذكر المعتصمون أن الاعتصام في أسبوعه التاسع بعد المائة يتزامن أيضا مع ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسورية مشيرين إلى أن هذه المناسبة جاءت لتذكّرنا بأن أمّتنا العربية بحاجة إلى لم شمل جناحيها لتحلّق من جديد باتّجاه سماء الحرية والانعتاق.
وأدان المعتصمون تخاذل الحكومة التونسية لسلطة البترو دولار ونهج الحكومة البائس في نصرة سوريا التي تحارب الإرهاب وتحد من انتشاره.
وأكد المعتصمون مواصلة اعتصامهم وتصعيد ضغوطهم على الحكومة ومؤسسات الدولة في تونس من أجل إعادة فتح سفارة الجمهورية العربية السورية في تونس وإعادة العلاقة الدبلوماسية على أعلى مستوى وتشغيل كلّ آليات التنسيق الامني المباشر مع سورية وليس مع من يصنع ويموّل ويرعى الارهاب.