هوى الشام
أدانت الولايات المتحدة والهند بقوة، الارهـ.اب العابر للحدود واستخدام الوكلاء الارهـ.ابيين بالعبث والتخريب وضرب اهداف حيوية لبعض الدول .
وطالب البيان الباكستان باتخاذ إجراءات فورية لضمان عدم استخدام أراضيها لشن هجمات إرهـ.ابية ضد دول الجوار.
وأكد الرئيس الامريكي “جو بايدن” ورئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” على ضرورة اتخاذ إجراءات مشتركة ضد جميع المجموعات
الارهـ.ابية المدرجة في قائمة الامم المتحدة، بما في ذلك تنظيم القـ.اعدة وتنظيم الدولة إلاسـ.لامية “دا.ع.ش” و”لشكر طيبة” و”جيش محمد”و”حزب المجاهدين المحمديين”.
اعربت الدولتان عن وقفهما معا لمكافحة إلار.هـ.اب العالمي وأدانتا اإلاره.اب والتطرف العنيف بكل أشكاله وتجلياته بشكل قاطع.
ودعا البيان المشترك إلى تقديم المسؤولين عن هجمات “مومباي” في الثالث والعشرين من نوفمبر وهجمات “باثانكوت” إلى العدالة.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الهندي”مودي” على ضرورة مكافحة إلاره.اب والتطرف الذي يشكل تهديدا حقيقيا للديمقراطية وسيادة القانون والتمتع بحقوق إلانسان.
وفي كلمة خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، قال رئيس الوزراء “مودي”: “تسير الهند وأمريكا جنبا إلى جنب في مكافحة الاره.اب والتطرف.
واضاف مودي ان الهند وامريكا سيزيدان التعاون لمكافحة ووقف اإلاره.اب العابر للحدود”.
جاءت تصريحاته بعد أيام من منع الصين اقتراحات في الامم المتحدة لتصنيف “ساجد مير” و “لشكر طيبة” الموجودة في باكستان كا“إرهابي عالمي”، حتى بعد مرور 15 عاما على هجمات مومباي اإلاره.ابية، لم يتم تقديم العقول المدبرة لها إلى العدالة بعد.
وطالب الزعيمان أيضا بالقلق إزاء ازدياد استخدام الطائرات دون طيار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إره.ابية على مستوى
عالمي، وأكدا أهمية العمل المشترك لمكافحة مثل هذا الاستخدام السيئ، بحسب البيان المشترك. ورحبا بالتعاون بين الحكومتين فيما يتعلق بتصنيفات مكافحة إلارهاب، في مجال الامن الوطني، بما في ذلك مشاركة المعلومات وتنفيذ القانون.
كما حث الزعيمان منظمة مجموعة العمل المالي على تنفيذ مزيد من العمل لتحسين التنفيذ العالمي لمعاييرها لمكافحة غسل الاموال وتمويل الاره.اب، وفقا للبيان.
واكد الرئيس “بايدن” ورئيس الوزراء “مودي” دعمهما القوي لأفغانستان السلمية والامنة والمستقرة، وأكدا على ضرورة الاستمرار في تقديم المساعدة إلانسانية الفورية لشعب أفغانستان.
واكد الزعيمان على التزام حركة طالبان بقرار مجلس الامن رقم. 2593 الذي يطالب بعدم استخدام ألاراضي الافغانية أبدا لتهديد أو مهاجمة أي دولة، أو ايواء و تدريب الارهابيين، أو للتخطيط لهجمات إرهابية أو تمويلها.
وتعهد الزعيمان بمواصلة الاستشارات الوثيقة بشأن الوضع في أفغانستان، وأكدا على أهمية تشكيل هيكل سياسي شامل ودعوا حركة طالبان إلى احترام حقوق الانسان لجميع ألافغان، بما في ذلك النساء والفتيات، واحترام حرية التنقل.