هوى الشام| سربت تقارير بريطانية، اليوم الأحد 28 فبراير/شباط، أوراق طلاق نجمة تلفزيون الواقع، عارضة الأزياء الأمريكية، كيم كارداشيان، والتي تكشف عن السبب الحقيقي وراء انفصالها عن زوجها مطرب الراب، كاني ويست.
وبينت الوثائق التي كشفت عنها صحيفة “مترو” البريطانية أن كارداشيان تقدمت بطلب الطلاق من ويست بسبب وجود “خلافات لا يمكن التوفيق بينها”.
كما تظهر أوراق الطلاق أيضا نوايا كيم كارداشيان بشأن من سيحصل على حضانة أطفالهما الأربعة: نورث وسانت وشيكاغو وسالم بعد انفصالهما، وأظهرت الوثائق أن كيم كارداشيان (40 عاما) تسعى للحصول على حضانة قانونية مشتركة للأطفال.
وأظهرت وثائق الطلاق أيضا أن كيم كارداشيان كاني ويست عدم انفصالهما رسميا، وكتب بالأوراق أن تاريخ انفصالهما سيتم تحديده.
وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية نقلا عن أحد المطلعين أن انفصال كيم كارداشيان وزوجها كاني ويست “ودي”.
وتقدمت كيم كارداشيان وزوجها مطرب الراب، كاني ويست، الجمعة الماضية وبصورة رسمية بطلب الحصول على الطلاق، بعد زواج استمر بينها ما يقرب من 7 سنوات.
وقال مصدر في المحكمة لمجلة “فارايتي” أن أوراق الطلاق تم تقديمها يوم الجمعة الماضي.
وكان أول من أعلن عن خبر البدء في إجراءات الطلاق رسميا موقع “تي إم زد” الأمريكي المعني بأخبار مشاهير هوليوود، والذي وصف مصادره انفصال كارداشيان وويست بأنه سيكون “وديا”.
وأضافت المصادر للموقع أن كيم كارداشيان تطلب حضانة قانونية ومشتركة لأطفالها الأربعة، وهو ما لا يمانع به ويست.
وفي شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، كشفت مصادر متعددة قريبة من كيم كارداشيان وكاني ويست لموقع “الصفحة السادسة” أن “طلاقهما أصبح وشيكا”، وأن كارداشيان وظفت محامية الطلاق الشهيرة، لورا واسر.
وبحسب المصادر، فقد ظل كاني ويست، الذي قدم محاولة فاشلة للترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة بعد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مقيما في مزرعته في وايومنغ وحيدا بدلا من أن ينضم إلى زوجته كيم كارداشيان وأسرتها خلال موسم أعياد الكريساس ورأس السنة الميلادية.
وتابعت المصادر أن كارداشيان عملت دون كلل لمساعدة زوجها كاني ويست في صراعاته النفسية.
واعترفت كيم كارداشيان في شهر يوليو/ تموز الماضي بأن ويست يعاني من اضطراب ثنائي القطب، ووصفت زوجها بأنه “ذكي لكنه معقد”، وناشدت الجمهور بالتعاطف معه.
وأكدت المصادر لموقع “الصفحة السادسة” أن “الطلاق يحدث حاليا لأن كيم كارداشيان نضجت بشكل كبير، وسئمت من ترشح كاني ويست للرئاسة والتصريح بأمور مجنونة، في الوقت الذي تسعى فيه لإجراء امتحان المحاماة وأن تصبح محامية، وكذلك انشغالها بحملتها لإصلاح السجون”.
بينما كشف مصدر آخر أن كاني ويست “أصبح منهكا من أسلوب حياة عائلة كارداشيان، وأصبح لا يريد في فعل شيء معهم”، وأضاف أنه يجد برنامجهم التلفزيوني الواقعي “لا يطاق”، على حد تعبيره.
وتزوجت كيم كارداشيان من كاني ويست في هوليوود في عام 2014، ولديهما ابنتان هما نورث وشيكاغو، وابنان هما ساينت وسالم، ويشكل انفصالهما الطلاق الثالث لكارداشيان بعد زواجها من كلا من لاعب كرة السلة كريس همفريز، وقبله المنتج الموسيقي دامون توماس.
المصدر :سبوتنيك
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))