هوى الشام| أكد معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان، في تصريح صحفي عقب اجتماع المندوبين وكبار المسؤولين بجدة تحضيرا لاجتماع القمة العربية يوم الجمعة، أن هناك إدراكا لضرورة أن تكون قمة جدة فاتحة لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك وتجاوز الماضي بكل الآثار التي انعكست على دولنا العربية والتطلع للمستقبل.
وقال سوسان إن “الجلسة الأولى للاجتماع انتهت وتم خلالها مناقشة مشاريع القرارات المدرجة على جدول الأعمال، وكانت المناقشات بأجواء جدية وشديدة الشفافية والصراحة”.
وأشار إلى أنه كان هناك ترحيب كبير بوجود الوفد السوري في هذه الاجتماعات، وقال في السياق: “أعرب كثيرون عن أن المشاركة السورية ستشكل إضافة كبيرة للعمل العربي المشترك”.
وأضاف سوسان: “نسعى جميعا كعرب لأن يكون عملنا موحداً يؤدي إلى تحصين الموقف العربي وإلى الاستجابة إلى مختلف التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية وبشكل خاص تحدي التنمية والمتغيرات على الساحة الدولية”.
وأعرب عن أمله أن تكون هذه القمة على مستوى تطلعات الشعوب العربية، “فالموضوعات التي تمت مناقشتها تتعلق بمختلف قضايا الدول مثل السودان وليبيا وما يخص عودة المهجرين السوريين وغيرها من المواضيع”.
وحول موضوع عودة المهجرين السوريين إلى سورية، أكد سوسان أن الدولة قامت بكل ما يترتب عليها من مراسيم العفو والمصالحات الوطنية والإجراءات، “لكن عودة المهجرين لها متطلبات وأهمها توفير الخدمات في مناطق هؤلاء المواطنين، وهنا ندرك التلازم بين عودتهم وإعادة الإعمار لتوفير العودة الكريمة لهم، ولكن هل تتم إعادة الإعمار بوجود عقوبات وحصار اقتصادي”.
وأضاف: “الدول التي تمارس تلك الإجراءات القسرية على الشعب السوري هي التي تعيق عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم”.
المصدر: الوطن