هوى الشام من نبوغ محمد أسعد | أقام المركز الثقافي في القطيفة ندوة أدبية للعديد من الأطفال المميزين في الثقافة والفصاحة والأدب قدموا من خلالها قراءات متنوعة في أدب الدكتور محمد عامر المارديني التي تباينت بين الجاد والساخر بأسلوب تجاوز النقاد الكبار بما فيه من محبة وفهم وتقدير للمستوى.
وقدم بعض الأطفال المميزين قراءات في كتب الأديب المارديني بآراء احتوت الوعي والمعرفة والتأثر وطرح أسئلة على المؤلف المارديني وانسجام بالمناقشة ومحبة.
وقرأ الأديب المارديني قصصا وشرح تعامله وكتابته في الأدب الساخر والجاد مبينا أهمية الحفاظ على مكونات القص والكتابة.
ورد المارديني على أسئلة الحضور ونقاشاتهم المفيدة.
وألقى كل من الأطفال، وهم رواد في مجال الفصاحة والخطابة، سلمى يوسف ورغد بكر وسدرا بكر ونايا الشيخ عدداً من قصص الأديب المارديني التي أثرت بخيالاتهم.
وألقى الشاعر محمد خالد الخصر قصيدة شعرية معبرا فيها عن أهمية حضور الأدب الساخر ودور الأديب المارديني فيه إضافة لعدد من القراءات التي أشار إليها في أدبه وتفرده به على صعيد الساحة الثقافية والأدبية.
وتحدث الإعلامي أيمن مرعي الذي أدار الندوة عن بعض مؤلفات الأديب المارديني بإيجاز، مؤكداً ارتباطها وتأثيرها بالواقع، بينما أشارت رئيسة المركز الثقافي في القطيفة مريم سمرا إلى أهمية تفاعل الأطفال المشاركين مع الأنشطة الثقافية ودور المؤسسات الثقافية في تشجيعهم على ذلك.
وألقى الشاعر مأمون مرعي قصيدة وصف فيها علاقة الأديب المارديني بأدبه وسلوكه وتأثر الأطفال بكتاباته، كما وصف الشاعر فيصل الطويل كتابات الأديب المارديني بقصيدة شعرية عبر من خلالها عن دور الأدب بتطور وتقدم المجتمع.
وبين مدير تربية ريف دمشق لهوى الشام أن هذا اللقاء ومشاركة الأطفال المبدعين به يدل على السعي الجاد من وزير التربية لبلورة شخصية الأطفال الوطنية والثقافية ودعمهم لمستقبل لائق وعلينا الاستمرار في دعم هذا المجال .
وكرّم الأديب الدكتور محمد عامر المارديني المشاركين المبدعين من الأطفال إلى جانب الشعراء المشاركين في الندوة، كما قدم الحضور درعاً تكريمياً له تقديراً لدوره في الثقافة والتربية.
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر )