خاص هوى الشام

بهدف ضمان تداول الموروث الثقافي السوري عبر الأجيال افتتح اليوم الاتحاد العام للحرفيين حاضنة دمر المركزية للفنون التراثية.

وتتضمن الحاضنة 90 حرفة تراثية وتقليدية إضافة لقسم خاص بإحلال بدائل المستوردات عبر 47 حرفياً وخبراء من الجمعيات واتحادات دمشق وريف دمشق إضافة إلى بعض الحرف والصناعات الجديدة ودمج الحرف ببعضها.

وتعتبر الحاضنة بمثابة نتاج بحث علمي تم العمل عليه ونال جائزة الابداع الوطني عام 2014 وفق ما أوضحه المدير التنفيذي للحاضنة لؤي شكو لـ هوى الشام وتضم شيوخ الكار لتعليم وصقل مواهب الشباب والشابات السوريين مشيرا الى ان الحاضنة تحوي مركز أبحاث حرفية لتطوير الحرف ومركز تجاري لتسويق المنتجات الى خارج سورية اضافة الى استيراد المواد الأولية وقاعة ندوات ومتحف حرفي وقسم خاص بأبناء الشهداء والجمعيات يعنى بتدريب وتأهيل ذوي الشهداء على حرفة الخياطة وقسم للمرأة الريفية وترويج وصالة للمعارض وقاعة ندوات وساحة احتفالية واكاديمية للفنون الحرفية ومشاغل عملية للحرفيين.

وكشف شكو عن التجهيز لمشروع افتتاح حاضنة جديدة في محافظة طرطوس لصناعة مراكب الصيد وتوقيع عقود مع مجموعات تجارية من إيران والعراق واستضافة تجار من البلدين لتعريفهم على منتجات الحاضنة والترويج لها لافتا الى ان البيت الأبخازي الذي افتتح منذ فترة بهدف تبادل السلع سيقوم بجلب منتجاته إلى سورية قريباً.

بدوره بين رئيس الاتحاد العام للحرفيين ناجي الحضوة أن تأسيس وإشهار الحاضنة تم بدعم من القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي إضافة للاتحاد بهدف تأهيل الكوادر وطرح منتجات للاسواق الداخلية والخارجية لافتا الى انها تؤمن فرص عمل لفئة الشباب واقامة الدورات التعليمية والتأهيلية لذوي الشهداء وجرحى الجيش.
ويأتي الحفاظ على الحرف التراثية من أولويات قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي بحسب أمين سر الحاضنة ورئيس لجنة أكاديمية الأسد للفنون الحرفية ماهر المولى حيث عملت القيادة على دراسة الجدوى الاقتصادية والاجتماعية للمشروع وقامت بإنشاء مجلس شيوخ الكار مبينا ان الحاضنة تعمل على صقل خبرات الشباب بكافة شرائحهم التعليمية وايجاد فرص عمل لهم.