هوى الشام
أكد مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين أن مزاعم استعمال السلاح الكيميائي باتت اسطوانة مملة غير مقنعة إلا لبعض الدول التي تتاجر بدماء المدنيين وتدعم الاٍرهاب في سورية.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا “في كل مرة يتقدم الجيش العربي السوري في مكافحة الاٍرهاب تظهر مزاعم استخدام الكيميائي كذريعة لإطالة أمد عمر الإرهابيين في دوما”.
وأشار المصدر إلى أن “ذريعة استخدام الكيميائي في الغوطة كان مخططاً لها وكان هناك معلومات موثقة ومؤكدة حول ذلك حذرت منها الدولة السورية”.
ونفت سورية مرارا وتكرارا استخدامها أو امتلاكها الأسلحة الكيميائية وأكدت أن فبركات استخدام السلاح الكيميائي جاءت لاتهام الجيش العربي السوري في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدمه ووصفت موسكو المزاعم عن هجوم كيميائي جديد بأنها استفزازات فيما هددت واشنطن بأن “جميع الخيارات مطروحة للرد”.
وكانت بعض وسائل الاعلام المعروفة بدعمها للإرهابيين زعمت أمس أن الجيش السوري استخدم أسلحة كيميائية في مدينة دوما خلال عملياته في الرد على الاعتداءات التي نفذها التنظيم الإرهابي على احياء متفرقة من دمشق ومحيطها.