هوى الشام| أوضح رئيس مكتب اتحاد النحالين العرب في سورية المهندس إياد دعبول أن ‏المرسوم رقم 49 لعام 2021 القاضي بترخيص فرع لاتحاد النحالين العرب في ‏سورية، ” لمّ شمل مجتمع النّحالين بعد أن كانوا مشتتين بعدة جمعيات صغيرة ‏بغرض توحيد جهودهم لتحقيق نسب إنتاج عالية”.‏

وأضاف دعبول بتصريح خاص لـ ” الوطن أون لاين” أن المرسوم سيساهم بوضع ‏رؤية شاملة لإعادة بناء الثروة النحلية إلى ما كانت عليه قبل الأزمة. وذلك يندرج ‏ضمن خطة شاملة لدعم القطاع الزراعي وخصوصاً تربية النحل بحيث تتوحد ‏جهود النحالين لتترجم على أرض الواقع.‏
ولفت دعبول إلى أن المرسوم سيزيد من إنتاج العسل وتفعيل القطاع الزراعي، ‏وخاصة بعدما تأثرهذا القطاع بفعل الحرائق الأخيرة التي طالت الساحل السوري ‏بأكبر كارثة منذ بدء تأهيله عام 2017، حيث تسببت الحرائق بخسارة حوالى ‌‏8000 خلية نحل من أصل 100 ألف خلية تم توزيعها للنحالين في عدة مناطق. ‏
وحول مهرجان العسل السوري الثاني الذي حصل مؤخراً، اعتبر دعبول أن ‏المهرجان كان فرصة كبيرة لسد الفجوة بين النّحال المزارع والمستهلك، ما ساعد ‏بتسويق إنتاج المشاركين وخاصة الجدد منهم والمستفيدين من مشاريع الدعم.‏
وعوَل دعبول على قانون منح القروض من دون فوائد الذي كشف عنه وزير الزراعة ‏محمد قطنا ضمن خطة الاستجابة الحكومية للحرائق لدعم الفلاحين في المناطق ‏المتضررة وعلى رأسها قطاع النحل.‏
وكان الرئيس بشار الأسد أصدر المرسوم رقم 49 لعام 2021 القاضي بـ أن ‌‏”يرخص لاتحاد النحالين العرب العامل في نطاق الوحدة الاقتصادية العربية ‏بإحداث فرع له في الجمهورية العربية السورية ويكون مقره دمشق”.‏
ويشار إلى أن اتحاد النحالين العرب يضم 13 دولة عربية بينها سورية بالإضافة إلى ‏العديد من المنظمات الدولية والجامعات مثل ” جامعة دمشق والكوفة” .‏

المصدر: الوطن اونلاين

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))