هوى الشام| تفعيل الدفع الإلكتروني والأرشفة لمعاملات المركبات وتطوير النقل السككي وأعمال شبكة النقل البري، وإعادة تأهيل المطارات التي تعرضت للتخريب بسبب اعتداءات العدو الإسرائيلي، وغير ذلك من المشاريع والأنشطة التي نفذتها وزارة النقل في أجندتها لعام 2022.
الوزارة أطلقت خدمات تجديد ترخيص مركبة وكشف اطلاع إلكتروني من أي منفذ انترنت دون الحاجة للتواجد في مديرية النقل، حيث تم انجاز نحو مليوني معاملة إلكترونية بعوائد بلغت نحو 100 مليار ليرة سورية دفع إلكتروني.
في مجال المواصلات الطرقية:
عملت الوزارة على تنفيذ طريقي حمص- السلمية – حماة وحمص – مصياف ووضع عدد من الجسور والتحويلات الطرقية في حلب ودير الزور وحماة بالخدمة مع مواصلة العمل على زيادة معايير السلامة المرورية على الأوسترادات والطرق المركزية عبر رفدها بالإشارات والشاخصات المرورية، والقيام بتخطيط ودهان طرقي للمقاطع الطرقية ذات الأولوية المرورية والمناخية.
في مجال السكك الحديدية:
قامت الوزارة بتشغيل خط حديدي دمشق – حلب للبضائع حالياً وربط المدن الصناعية ومراكز الإنتاج بالسكك الحديدية وإنشاء تفريعات سككية لوصول ونقل المواد إلى الصوامع والمطاحن ومحطات الكهرباء ومناجم الفوسفات والمعامل (أسمدة – أسمنت).
وعملت على زيادة الطاقة النقلية للركاب عبر زيادة القطارات والعربات لنقل المواطنين بأسعار رمزية بين طرطوس واللاذقية وبالعكس، وداخل حلب مع إنشاء مواقف لتخديم القرى والأرياف على المحور الساحلي.
في مجال النقل البحري:
تم تأهيل مخابر المرافئ السورية والحصول على الاعتمادية الدولية لمخابر مرفأ طرطوس، إضافة لتوفير خدمات إصدار جواز السفر البحري وفتح منافذ لتوفير تنقلات السفر وتبسيط الإجراءات، وافتتاح أول مركز امتحاني متكامل تشرف عليه المديرية العامة للموانئ، كما باشرت مؤخراً أول هيئة تصنيف بحرية عملها في اللاذقية.
في مجال النقل الجوي:
زيادة عدد الرحلات عبر وضع طائرات إضافية في الخدمة وتأمين نقل المسافرين عبر المطارات السورية إلى 10 محطات عربية ودولية، ومتابعة إنجاز مهبط جديد في مطار حلب الدولي إلى جانب المهبط الحالي، وصيانة وإصلاح الأضرار التي تعرضت لها المطارات جراء الاعتداءات الإسرائيلية بأسرع وقت، وضمن المعايير والشروط الفنية المعتمدة.
إضافة إلى صيانة معدات الخدمات الأرضية للسورية للطيران والمباشرة بتأمين تجهيزات ملاحية إسعافية للمطارات السورية، وتدريب الكوادر والطواقم، واستمرار الدورات التدريبية، والحفاظ على جاهزيتها الفنية والتقنية، وتحسين أوضاعها ما ينعكس إيجاباً على العمل.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))