كتلة الوفاء

بيروت-هوى الشام

أشادت كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني بالإنجاز الميداني المهم الذي حققه الجيش العربي السوري وحلفاوءه باستعادة مدينة تدمر من أيدي إرهابيي “داعش” مؤكدة أن هذا الإنجاز له دلالات وأبعاد في هذه المرحلة.

وشددت الكتلة في بيان لها اليوم على أن هذا الإنجاز الميداني “يسقط أوهام المراهنين على “تفكيك سورية” وتقسيمها ويؤكد العزم على إنهاء الإرهاب وعصاباته ويعزز الاتجاه والجهود المبذولة لتحقيق تسوية سياسية تتيح للسوريين استعادة أمنهم واستقرارهم وتقرير نظام مستقبلهم من دون أي تدخل خارجي في خياراتهم.

ورفضت الكتلة كل محاولة للاستثمار السياسي في ملف اللاجئين خصوصا من قبل الدول أو القوى التي ساهمت ولا تزال في تفجير الأزمة في سورية وتوظيف الإرهابيين واستخدامهم ضد الدولة والشعب والجيش في سورية بهدف إضعاف سورية ودعت الحكومة اللبنانية الى إعلان سياستها بشفافية ووضوح إزاء موضوع المهجرين السوريين منعا لأي التباس.

واستعرضت الكتلة خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب محمد رعد تفاصيل “فضيحة الانترنت غير الشرعي في لبنان” وما تضمنته من ارتكابات بحق القانون والإدارة والمال العام وما أحاط بها من شبهات أمنية وقالت إن “المعلومات والمعطيات التي توفرت حتى الآن تكشف عن قرصنة كبرى تطاول المال العام والقوانين والأنظمة مرعية الإجراء وتفتح نوافذ أمنية واسعة يمكن للعدو الاسرائيلي أن يتسلل عبرها للنفاذ بسهولة إلى داتا المعلومات الحساسة والخطيرة التي تخص الدولة وأمنها والمواطنين وأوضاعهم”.

واستهجنت الكتلة التباطؤ في مقاربة القضاء لهذه “الفضيحة” وأكدت على وجوب المضي في التحقيقات الموسعة والجدية ودعت أجهزة القضاء وكل إدارات الدولة إلى التنبه إلى مكامن الفساد والهدر في المال العام.

وأدانت الكتلة بشدة الهجمات والتفجيرات الإرهابية المتوحشة سواء تلك التي استهدفت بروكسل أو التي استهدفت لاهور في باكستان وأسفرت عن قتل عدد كبير من الأبرياء وجرح عدد آخر واوضحت أن “داعش” أو طالبان أو غيرهما من المسميات المختلفة لفصائل الإرهاب التكفيري التي تعلن مسؤوليتها بوضوح عن مثل هذه الهجمات لا تلغي على الاطلاق مسؤولية النظام السعودي الذي يعد المنبع الأساسي لها على مستوى الفكر والثقافة والدعم والتمويل والتسليح.

ووجهت الكتلة بمناسبة يوم الأرض في فلسطين تحية دعم وإكبار للشعب الفلسطيني بكل فصائله السياسية وشرائحه الاجتماعية وجددت التزامها بقضيته المحقة والعادلة والمشروعة ومتابعة الدعم لها بكل أشكال وألوان الدعم حتى استعادة كامل حقوق الشعب الفلسطيني.

وأدانت الكتلة بشدة كل ممارسات العدو الإسرائيلي وإجراءاته العنصرية ولا سيما منها الإعدامات العشوائية التي ينفذها جنود العدو ميدانيا ضد أبناء فلسطين.