هوى الشام

بمشاهد بصرية منسوخة عن واقع السوريين خلال سنوات الحرب استطاع الفيلم السوري القصير كفى أن يوجز قهر وألم السوريين ومآسيهم التي طالت تفاصيل حياتهم.

عشر دقائق خلت من الكلام إلا من صرخة واحدة استحضرت خلالها الذاكرة القريبة أحداثا أفجعت القلوب وتركت ندبا في نفوس السوريين .

ركز العمل على قذائف الارهاب التي استهدفت دمشق واهلها الامنين وجسد عبر مشاهده التمثيلية وقعها على الناس بشرائحها المختلفة واماكنها المتنوعة وكأن مؤلفة العمل تريد أن تقول أن حالات التعبير مختلفة لكن الالم واحد صورته دخان زائل في اشراقة جديدة اسمها الامل والغد الذي ينتظره الجميع.

فيلم كفى انتاج مؤسسة جهينة الاعلامية تاليف فاديا جبريل واخراج فادي سليم وتمثيل عدد من الفنان السوريين.

يذكر ان الفيلم عرض لاول مرة الثلاثاء الماضي في دار الاوبرا بدمشق وسط حضور سياسي واعلامي وفني.