هوى الشام| تختتم كوبا أميركا بنهائي كلاسيكي يجمع منتخبي البرازيل صاحب الضيافة وحامل اللقب مع نظيره الأرجنتيني ثالث النسخة الأخيرة ووصيف النسختين السابقتين، ويطمح السيليساو للحفاظ على لقبه، على حين يسعى الألبيسيليستي إلى استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 28 عاماً ويعتبر لقاء الفريقين الجارين سوبر كلاسيكو الكرة اللاتينية والعالمية بين كرتين قدمتا الأسطورتين بيليه ومارادونا وغيرهما من أساطير اللعبة حتى وصل الأمر إلى ميسي ونيمار ليحملا الميراث الثقيل، حيث يتواجه النجمان اللذان شكلا ثنائياً رائعاً في فريق برشلونة الإسباني (2013 -2017) في مواجهة لن تقبل القسمة على اثنين وفي وقت يحمل كل منهما على كاهله أحلام شعب كامل بلقب النسخة الاستثنائية لأقدم مسابقة قارية والتي تقام من دون حضور جماهيري.
ولم يسبق لميسي أو نيمار التتويج باللقب القاري، الأول ظهر في خمس نسخ سابقة وبلغ النهائي في ثلاث منها وخسر أولاها أمام البرازيل بالذات عام 2007 قبل أن يعبس الحظ بوجهه في نسختي 2015 و2016 بركلات الترجيح أمام تشيلي، على حين الثاني ظهر في 2011 و2015 و2016 وغاب عن السيليساو في 2019 بسبب الإصابة علماً أنه خاض 13 مباراة سجل خلالها 5 أهداف منها هدفان في النسخة الحالية وسبق له تسجيل 3 أهداف بمرمى الأرجنتين، على حين سيدخل ميسي التاريخ في النهائي المنتظر عندما يخوض مباراته رقم 34 في البطولة معادلاً رقم التشيلياني ليفنغستون كأكثر اللاعبين ظهوراً في البطولة وقد سجل 13 هدفاً حتى الآن في المركز الرابع للهدافين التاريخيين ولديه فرصة كبيرة للتتويج بلقب الهداف حيث يتصدر اللائحة برصيد 4 أهداف وسبق له زيارة مرمى البرازيل 5 مرات من قبل، وفي حال تتويجه بالكأس فإنه سيصطاد عصافير عديدة بحجر واحد، أولها الظفر بلقب كبير مع راقصي التانغو وثانيها سيكون الهداف وثالثها سيتوج بلقب أفضل لاعب ورابعها ستزداد حظوظه بالكرة الذهبية، فمن سيكون البطل الذي سيحمل الكأس في ماراكانا؟.. هذا ما سنعرفه قبل إشراق شمس الأحد.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))