معدل الإماتة للمرض

هوى الشام|بينما اقترب عدد وفيات كورونا في العالم من المليونين لا يزال من الصعب تحديد معدل الإماتة للمرض بدقة بسبب عدم إمكانية الوصول إلى إحصائية دقيقة للإصابات ولا سيما بوجود أشخاص يصابون بالعدوى لكن لا تظهر عليهم أي أعراض كما لا يزال من الصعب تحديد أسباب دقيقة للوفاة لكن من أكثر الأسباب مشاهدة التي يسجلها الأطباء الأذيات التنفسية والجلطات الدماغية والقلبية.

ووفق مدير مشفى دمشق (المجتهد) الدكتور أحمد عباس فإن الأذية التنفسية التي يسببها فيروس كورونا والتي قد تؤدي إلى قصور تنفسي من أبرز أسباب الوفاة حيث تعجز الرئتان عن تقديم الأوكسجين الكافي للجسم.

كما تزيد الإصابة بالكورونا خطر السكتات الدماغية والجلطات القلبية التي قد تؤدي للوفاة وفق عباس الذي يوضح في تصريح لـ سانا أن العدوى والالتهاب قد ينشطان عملية تخثر الدم ما ينتج عنه خثرات دموية وانسدادات تكون مؤهبة للاحتشاءات والجلطات القلبية والجلطات الدماغية مشيراً إلى إمكانية حدوث احتشاءات مبعثرة داخل الأمعاء والكليتين ما يؤدي إلى التسبب بقصور في عمل بعض أعضاء الجسم.

“ولا يمكن إعطاء إحصائيات دقيقة بأسباب ونسب الوفيات” وفق مدير مشفى دمشق بسبب عدم توافر إمكانية تشريح جثث وفيات كورونا ودراسة أسباب الوفاة في سورية ورغم تشريح بعض الجثث في دول أخرى لكن إلى هذه اللحظة “ما زال هناك غموض كبير حول طبيعة المرض وآليته الإمراضية والإصابة والوفاة وهي أمور قيد الدراسة”.

وينبه عباس من التأخر في مراجعة المشفى وتلقي الرعاية الصحية المناسبة في المراحل الأولى للمرض لكونه قد يرفع احتمال شدة الإصابة والوفاة مبيناً أن أكثر الأشخاص عرضة للوفاة بالدرجة الأولى هم كبار السن والمصابون بأمراض تنفسية سابقة وفي الدرجة الثانية الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية أو كلوية إضافة إلى مرضى السكري والبدانة.

المصدر: سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))