هوى الشام| بهدف المساهمة بالحد من التغير المناخي وتمكين الشباب السوري لقيادة التغيير في المعايير البيئية والاجتماعية، انطلقت صباح اليوم أعمال مؤتمر الشباب المحلي للمناخ والبيئة بنسخته الأولى في سورية، وذلك برعاية وتنظيم مشروع ريكو الاجتماعي البيئي، وحضور عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة اللاذقية، الدكتور موفق صوفي وممثل عمادة كلية الهندسة الزراعية المهندس علي عبداللطيف وفعاليات شبابية وتطوعية.
وفي تصريح لـ”الوطن”، أكد عضو المكتب التنفيذي موفق صوفي، أهمية هذه المؤتمرات والندوات للتوعية البيئة والمساهمة في بناء جيل واعٍ رائد في مجال البيئة والحفاظ على المناخ بشكل عام، منوهاً بأن جشع وطمع الإنسان أدى إلى الضرر البيئي الذي نأمل أن يتلاشى مستقبلاً بجهود جيل جديد قادر على حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية بشكل عام.
من جهتها، أكدت مؤسِسة والمديرة التنفيذية لمشروع “ريكو” الاجتماعي البيئي، علا الحاج لـ”الوطن”، أن مؤتمر الشباب المحلي، منبر وجسر لإيصال صوت ورأي الشباب السوري إلى العالمية بالمجال البيئي.
وأضافت أن المؤتمر يشكل منصة حيوية للشباب السوري لتمكين دورهم في تطوير حلول مستدامة لقضية التغير المناخي في المنطقة من خلال التعاون، تبادل الأفكار، ومشاركة الخبرات، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة الصادرة عن الأمم المتحدة من أجل إيجاد حلول للتحديات البيئية والاجتماعية التي تواجهنا.
وحسب القائمين على المؤتمر، فإنه يعدّ نقطة انطلاق لتنصيب سورية كـ دولة فعالة في الحركة العالمية للحفاظ على المناخ، ليقدم منصة افتقدها الشباب السوري لسنوات بسبب القيود على تأشيرات الدخول والتي منعتهم من المشاركة بشكل حقيقي. ما يمكّنهم حالياً من مشاركة أفكارهم وعقولهم المبدعة من خلال هذا المؤتمر والذي يضمن إيصال أصواتهم بخصوص هذا المجال.
وتمت الإشارة إلى أن أدوات المؤتمر عبارة عن ورشات عمل والإرشاد الموجّه والمناقشات حول مواضيع أساسية كالريادة، والتعافي الأخضر ومواضيع بيئية تخصصية، لتحقيق المهمة الأساسية بوضع مسودّة عن التزامات ومساهمات الشباب لتنفيذ استراتيجيات التطوير المحلية في سورية.
المصدر: الوطن