هوى الشام| احتفل مانشستر سيتي بثلاثية تاريخية بعد فوزه على الإنتر في نهائي الشامبيونز ليغ اليوم السبت بهدف دون مقابل وكان قد حقق الدوري والكأس.
وبذلك يحقق غوارديولا الثلاثية الثانية في تاريخه بعد 2009 مع برشلونة.
وبات السيتي البطل الثالث والعشرين للمسابقة.
الشوط الأول انتهى كما بدأ وأهم الفرص تسديدة لهالاند ردها الحارس أونانا وصدم السيتي نفسياً بإصابة لاعب وسطه البلجيكي دي بروين في الدقيقة الخامسة والثلاثين وكلمة المدربين كانت لسيميوني ٱنزاغي الذي تماسك ولم يترك المساحات وسير المباراة للتعادل.
المباراة في الثاني كانت أكثر انفتاحاً وكاد الإنتر يتقدم ولكن لاوتارو لم يقبل الهدية في الدقيقة 59 وكان أنانياً فعوقب بهدف التقدم عن طريق رودريغو في منتصف الشوط تماماً وبعد ثلاث دقائق ضيع الإنتر فرصة التعادل فتدخلت الأخشاب، ثم مارس لوكاكو دور المدافع وليس المهاجم.
ولم يفلح فودين بقتل المباراة في الدقيقة 78 فبقيت سجالاً حتى صافرة النهاية وسنحت للنيرازوري فرصة التعديل عبر لوكاكو ولكن إيدرسون كان على الموعد وخير الكلام ان السيتي ابتسمت له الكرة في النهاية وظلمت الإنتر ولكنها أنصفت موسم السيتي الذي لم يهزم أوروبياً.
المصدر: الوطن