هوى الشام
رغم قلة عدد العمال والآليات والظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا حافظت محافظة دمشق خلال الأشهر الستة الماضية على مستوى النظافة في مختلف مناطق المدينة وأحيائها وضاعفت من جهودها لتعمل بشكل يومي على تعقيم المرافق العامة والمؤسسات ومراكز الحجر الصحي بهدف تأمين السلامة والوقاية من الفيروس.
عمال مديرية النظافة بالمحافظة بذلوا ويبذلون جهودا كبيرة لتأمين نظافة مختلف المناطق والأحياء حيث يقومون بكنس الشوارع والحارات بشكل يومي وعلى فترات بحسب مدير النظافة في محافظة دمشق المهندس عماد العلي الذي بين أن آليات المديرية تقوم بنقل وترحيل النفايات بمعدل مرتين أو ثلاث مرات يوميا إضافة لأعمال شطف الشوارع الرئيسية والفرعية وفق برنامج دائم وغسل حاويات القمامة بمعدل مرتين شهريا ورشها بالمبيدات الحشرية وتأمين وتوزيع الحاويات اللازمة للمدينة.
وبلغت كمية النفايات المجموعة من المدينة والمرحلة إلى مواقع الطمر والمعالجة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية الشهر الماضي 528 ألف طن وتم ترحيل 900 طن من النفايات الطبية و42 ألفا و500 مترمكعب من الأنقاض والأتربة من مناطق عدة بالمدينة وفق العلي مشيرا إلى أن المديرية قامت بتركيب أكثر من 900 سلة مهملات بلاستيكية في شوارع وأحياء المدينة وأسواقها وصيانة 425 حاوية قمامة.
وأوضح العلي أنه تم تنظيم 2700 ضبط بحق المخالفين لقانون النظافة رقم 49 لعام 2004 وجباية أكثر من 11 مليون ليرة سورية أجور نقل القمامة من الفعاليات المختلفة كالمشافي والفنادق والمطاعم وغيرها و8 ملايين و257 ألف ليرة ضبوط النظافة خلال نفس الفترة.
ولضمان الوصول إلى مختلف الأحياء والمناطق تقسم المدينة بحسب مدير النظافة إلى قطاعات يشرف على كل قطاع مهندس ويضم مجموعة من المراكز داعيا إلى الالتزام بقواعد النظافة العامة من حيث مواعيد رمي القمامة ووضعها في الأماكن المخصصة لها وعدم رمي الأنقاض والأتربة ومخلفات الترميم والبناء خارج الحاويات أو في الطرق الرئيسية.
وبالنسبة لأعمال التنظيف والتعقيم منذ بداية جائحة كورونا بين العلي أن المحافظة قامت بتشكيل ورش طوارئ مهمتها تعقيم وشطف مختلف مناطق المدينة وفق برنامج محدد.
سانا – فراس صافي