هوى الشام|مجموعة من النقاط التي تحقق دعماً للعمل التربوي تم الاتفاق عليها خلال توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التربية ومنظمة التعاون الدولي الإيطالي اليوم وقعها مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري وعن المنظمة رئيسة البعثة كوردانا فوتشينيتشي.
وعقب التوقيع أعرب وزير التربية الدكتور دارم طباع عن أمله في أن تدخل المذكرة حيز التنفيذ مباشرة مؤكداً وجوب التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجال تسهيل عودة الأطفال المتسربين إلى مدارسهم والتركيز على مناهج الفئة ب وتفعيل النشاطات المشتركة.
بدورها تحدثت فوتشينيتشي عن بدايات عمل المنظمة في سورية عام 2017 ولا سيما في محافظات ريف دمشق ودرعا وحلب ودير الزور لافتة إلى أن المذكرة تتضمن الأنشطة المشتركة والآلية لحماية الأطفال وتأمين الغذاء والعمل على توسيع الأنشطة لتسهيل عودة الأطفال إلى المدارس.
كما جددت الوزارة أيضاً مذكرة تفاهم مع منظمة العمل ضد الجوع الإسبانية بهدف تنسيق وتجديد التعاون بين الجانبين في مجال ترميم المدارس وتأهيلها وتطوير قدرات الأطر التدريسية وإقامة دورات تقوية للطلاب.
ووقع الاتفاقية عن الوزارة مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري وعن المنظمة مديرها داريوس زيتك بحضور وزير التربية.
وعقب التوقيع أوضح طباع أهمية التعاون مع المنظمات الإنسانية ووجوب وضع الاتفاقية حيز التطبيق ومتابعة العمل والتنسيق بين الجانبين في مجال إعادة الطلاب المتسربين إلى مدارسهم والنهوض بالتعليمين المهني والريفي.
من جانبه أكد زيتك أن الهدف من تجديد توقيع مذكرة التفاهم هو تعزيز التعاون بين الجانبين ولا سيما في مجال تأهيل المدارس والنهوض بالواقع الصحي مبيناً أن المنظمة بدأت عملها في الحسكة ثم دمشق والعمل جارٍ في المحافظات جميعها فيما يجري العمل على تأمين احتياجات الوزارة والعمل معاً لدعم أجيال المستقبل وهذا هو هدف المذكرة فضلاً عن تحقيق الوصول الآمن للأطفال إلى مدارس.
كما جددت الوزارة توقيع مذكرة تفاهم مع وكالة الأدفنتست للتنمية والإغاثة للتعاون ADRA بين الجانبين في مجال ترميم المدارس وتأهيلها والعمل على جودة التعليم من خلال النهوض بقدرات المدرسين وإقامة دورات تقوية للطلاب ودعم العملية التربوية وتأمين مستلزماتها من حقائب ومقاعد إضافة إلى التعاون في مجال التدريب المهني.
ووقع المذكرة عن الوزارة مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري وعن الوكالة مديرها ناجي خليل.
وعقب التوقيع نوه طباع بعمل المنظمات الدولية مع وزارة التربية ولا سيما وكالة الأدفنتست مبيناً حرص الوزارة على اتباع خطة متكاملة في مجال التعاون مع المنظمات الدولية وحسب الإمكانات وصولاً إلى تحقيق التكاملية في العمل ومتابعة ترميم الفاقد التعليمي وتأمين فرص عمل.
من جانبه تحدث خليل عن توقيع المذكرة مع الوزارة عام 2017 وتجديد الشراكة سنوياً بهدف خدمة القطاع التعليمي وأن الطموحات كبيرة في مجال خدمة الطلاب لافتاً إلى متابعة أعمال الترميم لبعض المدارس ووجوب الاستفادة من الثانويات الصناعية في ترميم المقاعد.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))