صورة ارشيفية عن مأساة المياه في مدينة حلب العام الماضي

خاص – هوى الشام

يشتكي سوريون في عدة مناطق بدمشق من سوء المياه ويقولون إنها غير صالحة للشرب اضافة الى انقطاعها لأيام متتالية، فيما نفت مؤسسة المياه الأمر وأكدت أن المياه مراقبة الكترونيا.

وقال العم ابو سعيد من منطقة دف الشوك أن” المياه تستمر مقطوعة لأيام متتالية وتأتي أحيانا برائحة كريهة غير صاله للشرب إطلاقا وكأنها مياه من الصرف الصحي”.

فيما اشتكت تمارى بمنطقة تنظيم كفرسوسة من وصول “المياه عكرة جدا ورغم وجود الفلتر لكنها تبقى وكأنها مخلوطة بالرمل “.

اما في منطقة المزرعة اشتكت الحاجة أم هيثم من أن “المياه تأتي “لزجة ومجة” وأحيانا تكون نكهة الكلور واضحة جدا فيها”.

من جهته أكد حسام حريدين المدير العام لمؤسسة المياه أن “المؤسسة تضع هذه القضية في أولويات عملها وعلى مدار الساعة حيث يوجد نظام مراقبة الكتروني دائم على مدار الساعة لنوعية المياه وكذلك يقوم المخبر المركزي بعمليات تحليل عينات المياه في جميع خطوط الشبكة ومن مصادر المياه وعلى مدار الساعة، ولا يمكن أن يكون هناك أي تهاون في هذه القضية لأنها تمس صحة الناس وهذا الموضوع أكثر من خط أحمر بالنسبة للمؤسسة”.

وعن عمليات التقنين في أطراف مدينة دمشق أشار المدير العام إلى أن “المؤسسة تضع برنامج التقنين بالتعاون مع لجان الأحياء وحسب الاحتياج المائي لكل منطقة”.