بمشاركة أصحاب مشاريع إنتاجية… انطلاق فعاليات مهرجان من خيرات بلادي بحمص
مهرجان خيرات بلادي

هوى الشام| بمشاركة أكثر من مئة من أصحاب المشاريع الإنتاجية متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من مختلف المحافظات انطلقت اليوم فعاليات مهرجان التسوق من خيرات بلادي الذي تنظمه هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع غرفة تجارة حمص.

ويضم المهرجان المقام على أرض مدينة المعارض بحي الوعر بمدينة حمص تشكيلة متنوعة من المنتجات الغذائية والاستهلاكية لأصحاب المشاريع المسجلين بالهيئة، إضافةً إلى سوق شعبي خاص بمنتجات المنطقة الجنوبية كما يتسم بحسومات مرضية لأصحاب الدخل المحدود، ولا سيما على اللباس المدرسي وفقاً للقائمين عليه.

وعقب الافتتاح أشارت مدير عام هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة الدكتورة ثريا إدلبي في تصريح للإعلاميين إلى أنه تم التركيز بالمهرجان على المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر لتكون فرصة للتعريف بمنتجاتها وتسويقها، لافتة إلى أن الهيئة تقدم أشكالاً متعددة من الدعم منها تدريبي أو استشاري، إضافة لدراسات جدوى اقتصادية لمشاريعهم وإقامة المعارض والمهرجانات والمشاركة فيها لتسويق مختلف منتجاتهم.

بدوره لفت رئيس غرفة تجارة حمص إياد السباعي إلى التعاون ما بين الهيئة والغرفة لدعم أصحاب المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من مختلف المحافظات وعرض إنتاجها المتنوع من الألبسة والمنظفات والإكسسوارات وغيرها وبأسعار منافسة للسوق، مبيناً دور الغرفة بالتشبيك مع الهيئة لدخول أصحاب المشاريع بقوة في السوق المحلية والتصديرية مع إمكانية التوسع بأغلب المشاريع ورصد العديد منها ومواكبة الدعم اللازم لأصحابها.

وللمشاركين بالمعرض قصص نجاح متميزة تتجسد فيها إرادة السوريين لتجاوز الظروف المعيشية الصعبة والتي قد يبدو للبعض البدء بالمشروع أياً كان أمراً صعباً لكنه ليس مستحيلاُ، كما أكدت السيدة ندى المير صاحبة مشروع لإنتاج الأشغال اليدوية حيث بدأت منذ عشر سنوات بإنتاج الورود من مختلف الأقمشة إضافة للتطريز ولوحات الأتومين والاستفادة من مخلفات البيئة في إنتاج لوحات فنية وتذكارات وهدايا لمختلف المناسبات.

وتوافقها الرأي إيمان الكفري من درعا صاحبة مشروع بساط الجنوب الذي يهدف إلى إبراز الهوية التراثية لحوران من خلال إحياء صناعة البسط القديمة والإكسسوارات بروح تراثية والذي بدأته منذ عام تقريباً وانضمت إليه عشر سيدات وبدأ المشروع يأخذ صدى وقبولاً من شرائح اجتماعية واقتصادية واسعة كما بينت.

فيما قال حازم جميل من حماة: إن شركته بدأت منذ نحو سنتين بإنتاج ألبسة نسائية لمقاسات كبيرة وتشغل نحو 15 من اليد العاملة مع تقديم حسومات ضمن مشاركته الأولى بمهرجان التسوق.

وبدوره أشار صاحب شركة لصناعة الألبسة المدرسية والرياضية والقطنية من طرطوس ورد عصفيرة إلى أنه يقدم حسومات كبيرة ضمن المهرجان والبيع بسعر التكلفة ومنها المريول المدرسي بسعر 35 ألف ليرة سورية.

ومن السويداء تعرض منال صعب مدرسة تربية فنية وصاحبة مشروع الغصن العتيق منتجاتها من الخرز والاسلاك بأشكال جميلة وأخاذة ضمن لوحات فن تشكيلي حيث تشارك لأول مرة بالمهرجان بعد مضي ست سنوات على الانطلاق بمشروعها كما قالت.

ومن حلب أشار مهندس الديكور عبد الرحمن عاشور إلى أن شركته تفاصيل عنوانها حكاية حلبية بمشاركة زوجته المهندسة غنوة حوري وتعمل على تصنيع المنتجات الحلبية الأصيلة والمقتبسة من تاريخها العريق والمنكهة بروح عصرية، ومن ورق أسواق حلب القديمة تمت إعادة تصنيع مفكرات وصمديات وورود تم الوصول بها للأسواق الخارجية.

كما بين صاحب شركة منظفات فؤاد صباغ من حلب أنه بفضل الدعم من الهيئة نجح بالتوسع بمنتجاته حيث بدأ المشروع بمشاركة ثلاثة أشخاص واليوم وصل إلى 11 شخصاً منتجاً ضمنه.

ويستمر المهرجان لغاية الـ 22 من الشهر الجاري.

المصدر: سانا

(( تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))