هوى الشام| تحت عنوان /الضفة درع القدس/ أقامت مؤسسة جامعة الأمة العربية مساء اليوم ورشة عمل وذلك بمناسبة يوم القدس العالمي في فندق شيراتون دمشق.
الورشة التي حضرها رؤساء وممثلي عدد من الأحزاب والهيئات والجمعيات الأهلية والباحثين السياسيين وفعاليات ثقافية تضمنت إعلان المعرض الإلكتروني الوثائقي بوثائق نادرة عن فلسطين والقدس من خلال موقع جامعة الأمة العربية والقاء قصائد شعرية وحوار حول مجمل القضايا الوطنية والقومية على الساحة العربية
وفي كلمة لها أوضحت أمين عام المؤسسة الدكتورة هالة الأسعد أنه منذ إقرار يوم القدس العالمي أصبح للقدس يوم خاص بها وكما انتصرت سورية بحربها على الاره- اب ستنتصر للجولان وفلسطين والقدس لأنها تمثل عقيدة ال-م- ق- اومة وستتجاوز الحصار والحرب الاقتصادية الشرسة التي طالت الصغير والكبير وطالت الحياة بكل أنواعها بفضل صمود شعبها وصبرهم.
وأشارت الأسعد ان هدف الورشة هو إحياء يوم القدس العالمي وإيصال رسالة مفادها بأن سورية مازالت على ثوابتها وأن هويتها العربية كما هي وأن وجهتها فلسطين ونهجها مقاوم وتربط مصير الجولان دائما بمصير القدس.
وفي كلمة مسجلة له قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا ..//إن القدس قضيتنا جميعاً والقضية الفلسطينية هي قضية الأمة كلها من المحيط إلى الخليج، فالقدس أمانة في أعناقنا كمسيحيين ومسلمين في هذا المشرق، كما أن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة توءمان لا ينفصلان// موجها نداء إلى كل أبناء الأمة العربية بأن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية والوطنية والإنسانية والروحية تجاه مدينتنا المقدسة حاضنة أهم مقدساتنا وقبلة العرب والمسلمين والمسيحيين في كل مكان.
بدوره نوه رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني صابر فلحوط بصمود أهالي الجولان السوري المحتل والشعب الفلسطيني البطولي في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته الاستعمارية، مؤكداً ضرورة الاستمرار بالنضال والمقاومة لكونه السبيل الوحيد لتحرير جميع الأراضي العربية من الاحتلال.
ممثل حركة الجهاد الإسلامي إسماعيل السنداوي أكد أهمية يوم القدس العالمي كونه يمثل دعما كبيرا للحق الفلسطيني إضافة الى انه يوماً لفضح جرائم واعتداءات العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني مؤكداً أن وحدة قوى المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني ركيزة مهمة في مواجهة مخططاته وهزيمته.
يشار الى ان مؤسسة جامعة الأمة العربية منظمة غير حكومية تعنى بالشأن الاجتماعي الثقافي والتنموي والتراثي والشبابي وبالشأن الفلسطيني وأسست منذ سنوات في سورية ولها فروع في لبنان وتونس وموريتانيا والآن قيد التسجيل في ليبيا والعراق.
