هوى الشام| بمناسبة عيدهم كرمت اليوم وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي عمالاً من منشأة دواجن صيدنايا ومركز حراج ومشتل الدوير ومنشأة مزارع آذار وفلاحين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وجاء التكريم خلال جولة لوزير الزراعة والاصلاح الزراعي محمد حسان قطنا للاطلاع على واقع عمل هذه المنشآت ولقاء العاملين ومعرفة مشاكلهم والتحديات التي تواجههم.
وبين وزير الزراعة في تصريح للصحفيين من منشأة دواجن صيدنايا أن كل عامل في المنشأة يستحق التكريم لأن صمودهم خلال فترة الحرب الظالمة على سورية واستمرارهم بالإنتاج كان سبباً في استمرار عمل المنشأة.
وأشار قطنا إلى ضرورة ترميم الأضرار التي تعرضت لها المنشأة من جراء الحرب وتعاون الجميع لتطوير الإنتاج والإنتاجية معتبراً أن حل مشاكل العمال هو العيد الحقيقي.
بدوره لفت رئيس اتحاد عمال دمشق محمد عدنان الطوطو في تصريح مماثل إلى أن الطبقة العاملة خلال فترة الحرب الإرهابية على سورية وقفت إلى جانب الجيش العربي السوري حيث كانت تدافع بيد وتنتج باليد الأخرى ولم توقف عجلة الإنتاج وآلات العمل مشيراً إلى ضرورة استدراك نقص العمالة الحاصلة لأنها تنعكس على الإنتاج وتحسين متممات الراتب وربط الحوافز بالإنتاج وتأمين المواد الصحية للعاملين ضمن المنشأة.
وفي تصريح لسانا بين العامل نايف خراطة من قسم التفريخ أن طبيعة عمله تتطلب الاستمرار بالعمل في جميع الأعياد والعطل الرسمية وحتى في عيد العمال فيما ذكر محمود مرعي عامل إنتاج في قسم إنتاج الفروج “أمات البياض” إنه يعمل في المنشأة منذ 11 عاماً من الثامنة صباحاً وحتى الثانية ظهراً بساعات عمل محددة لكنها مجهدة.
بدوره أشار عامل الصيانة في قسم صيانة الآلات محمد برهوم خلال إجرائه الصيانة لإطار ماكينة العلف إلى أن العمال يبذلون أقصى إمكانياتهم لتستمر عجلة الإنتاج رغم كل التحديات.
وتتألف منشأة دواجن صيدنايا حسب مديرها المهندس وسيم خضر من أربعة خطوط إنتاج “أمات البياض وأمات الفروج والفروج والبياض” وأنتجت خلال الربع الأول من العام الحالي نحو 10 ملايين بيضة و77 طناً من الفروج إضافة إلى قطيع أمات فروج وهو حالياً بمرحلة الرعاية وسيدخل بالإنتاج قريباً لافتاً إلى أن قطيع أمات البياض يغطي حاجة المنشآت.
ومن مشتل حراج الدوير أوضحت رئيسة المشتل المهندسة سكينة خريطة أن عملهم يتركز على إنتاج الغراس الحراجي لتخديم المواقع الحراجية وإمداد المواطنين بالغراس مبينة أن المساحة المنفذة كلياً 50 دونماً موزعة بين أحواض وأكياس بأنواع حراجية الصنوبر الثمري والحلبي والعفص واللوز المر والليكسرم السياجي والشجري والروبينيا والدفلة والزنزرخت وأن عدد العمال العاملين ضمن المشتل 15 عاملاً كرم منهم 5 عمال لبذلهم جهوداً مضاعفة.
العامل الزراعي نبيل مصطفى غازي لفت إلى أن عمله الذي يستمر به منذ 18 عاماً يتركز على زراعة بذور الغراس وتعشيبها بعد إنباتها وسقايتها والاعتناء بها.
وفي مزارع 8 آذار استمع الوزير قطنا إلى مطالب العمال الذين أكدوا ضرورة السعي إلى تحسين واقع التأمين الصحي ورفع قيمة وصل اللباس وزيادة قيمة الحوافز وتحسين طبيعة العمل ورفع كمية مادة المازوت المخصصة للمنشأة حيث بين علي رمضان مشرف مزرعة السابع عشر من نيسان ضمن المزارع أن عيد العمال وتكريمهم يشكل حافزاً لهم للاستمرار بالعمل لزيادة الإنتاج.
شارك بالجولة عضو مجلس الشعب مناف العقاد ومدير زراعة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة ومدير المؤسسة العامة للدواجن سراج خضر وعدد من أعضاء اتحاد العمال ومديري الإدارة المركزية بالوزارة.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))