آذار يسجل أعلى حصيلة شهرية بإصابات كورونا في سورية
هوى الشام| انتشار أسرع وإصابة أشد تغييرات طرأت على فيروس كوفيد 19 في الفترة الأخيرة ورفعت الإصابات المثبتة إلى أكثر من 3300 إصابة في آذار الماضي لتكون الحصيلة الشهرية الأعلى منذ دخول الفيروس إلى سورية في آذار2020.
وحسب بيانات وزارة الصحة بلغ عدد الإصابات المسجلة رسمياً بفيروس كورونا لشهر آذار الماضي 3321 إصابة سجلت أعلاها في دمشق 1240 إصابة تلتها ريف دمشق 460 إصابة واللاذقية 459 إصابة وطرطوس 388 إصابة وحلب 239 إصابة وحمص 216 إصابة والسويداء 96 إصابة والقنيطرة 86 إصابة ودرعا 61 إصابة وحماة 38 إصابة ودير الزور 30 إصابة وفي الحسكة 8 إصابات.
وفي تصريح لمندوبة سانا أوضح مدير المشافي في وزارة الصحة الدكتور أحمد ضميرية أن شهر آذار سجل أكبر حصيلة للإصابات المثبتة باختبار PCR عازياً السبب للتغير الذي طرأ على طبيعة الفيروس ما جعله ينتشر بشكل أسرع ويسبب إصابة أشد مشيراً إلى تسجيل محافظتي دمشق واللاذقية أكبر عدد من الإصابات سببه الكثافة السكانية والاختلاط الكبير.
وأكد الدكتور ضميرية أن المشافي كانت وما زالت في حال تأهب واستنفار دائم لاستقبال جميع الحالات المثبتة والمشتبه بإصابتها بالفيروس لناحية جاهزية الكوادر الطبية المخصصة أو توافر الأدوية اللازمة والأوكسجين مع تخصيص مشافٍ جديدة لاستقبال حالات كورونا.
وكشف ضميرية عن نقل عدد من الحالات المصابة بالفيروس وبحاجة إلى عناية مشددة من دمشق إلى حمص الشهر الماضي بسبب إشغال أسرة العناية المشددة الخاصة بمرضى كورونا مئة بالمئة داعياً إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية والحفاظ على التباعد المكاني وارتداء الكمامة ومراجعة المشفى فور الشعور بأعراض المرض.
وسجل آذار الماضي 239 وفاة نحو خمس إجمالي الوفيات منذ بدء الجائحة في سورية وكانت الحصيلة الأكبر منها في دمشق أيضاً بواقع 89 وفاة تلتها اللاذقية 45 وفاة وطرطوس 31 وفاة وحلب 25 وفاة وحمص 22 وفاة والسويداء 13 وفاة وفي كل من محافظتي ريف دمشق ودير الزور 5 وفيات وكل من القنيطرة ودرعا وفيتان.
وأوضح مدير الأمراض السارية والمزمنة في الوزارة الدكتور جمال خميس في تصريح مماثل أن زيادة عدد الإصابات والانتشار الأفقي للفيروس أسهمت في زيادة عدد الوفيات وخاصة بين كبار السن ومن يعانون من مشاكل تنفسية وأمراض القلب والداء السكري.
وشدد الدكتور خميس على ضرورة التزام أصحاب الأمراض المزمنة منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة وعدم إيقاف أدويتهم دون استشارة مختص وتناول طعام صحي وممارسة نشاط بدني مناسب وعدم مخالطة الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس.
وحذر الدكتور خميس من الاستهتار بالإجراءات الوقائية الذي يؤدي إلى مزيد من الإصابات والوفيات داعياً إلى الالتزام باستخدام الكمامة والتباعد المكاني والتعقيم المستمر.