آلية بيع السكر والرز بموجب الرسائل النصية.. إنهاء لمظاهر الازدحام والحصول على المواد بسرعة
396
هوى الشام
بعد عشرة أيام من تطبيق آلية بيع مخصصات مادتي السكر والأرز على البطاقة الإلكترونية وفق مواعيد محددة برسائل نصية تصل للمواطنين عبر أجهزتهم الخلوية بدأت نتائج الآلية الجديدة التي نفذتها صالات المؤسسة السورية للتجارة منذ بداية الشهر الحالي بالظهور على أرض الواقع لجهة إنهاء مظاهر الازدحام التي كانت تحصل عند بيع هذه المواد والحصول على المواد المدعومة بسرعة وسهولة وفق رأي عدد من المواطنين والعاملين على كوات البيع.
وأثناء استلامهما موادهما من كوة البيع في صالتي التجارة والمجد في باب توما نوه كل من عيسى سليمان وجورج شدياق بطريقة الاستلام الجديدة التي وفرت عليهما ساعات من الانتظار حيث أصبح بالإمكان شراء المواد المدعومة مباشرة خلال دقائق مضيفين.. “الفرق كبير جداً.. من قبل كان الوقوف بانتظار الدور يستغرق يوماً أو يومين.. الآلية ممتازة وعملية نتمنى تعميمها على توزيع مواد أخرى”.
على الطرف الآخر من الكوة في كل من صالتي التجارة والمجد تحدث العاملان محمد خالد بغدادي وأحمد عبود أثناء تمريرهما بطاقات القادمين لشراء مخصصاتهم من السكر والرز على الجهاز الإلكتروني عن أن البيع على الآلية الجديدة أنهى مظاهر الازدحام والضغط الكبير التي كانا يعانيان منها والمشاكل والمشاجرات التي كانت تحدث بسبب عدم تنظيم الدور أما الآن فلا يقف المواطن أكثر من خمس دقائق أمام كوة البيع ليستلم المواد المتوافرة بشكل دائم.
ومن صالة العباسيين وبعد شرائه مخصصاته عبر البطاقة قال نبيل دعمش في تصريح لمندوب سانا “بصراحة لم أكن آتي لشراء المواد بسبب الازدحام والانتظار والخوف من عدوى فيروس كورونا في التجمعات لكن بوجود الآلية الجديدة حلت كل هذه المشاكل.. وخلال أربعة أيام من طلب المواد وصلتنا رسالة الاستلام.. وخلال دقيقتين الآن حصلت على المواد التي أريدها”.
ونوه الشاب ياسين علي بالمساعدة المهمة للمواطنين ولا سيما كبار السن التي قدمتها صالات السورية للتجارة عبر تحديد مكان وموعد استلام المواد إضافة إلى ميزة بيع كميات من المواد عن شهرين.
وبلغت الطلبات المنفذة لمخصصات السكر والرز خلال العشرة أيام الأولى من الشهر الحالي 225477 وعدد الرسائل المرسلة 277552 وفق ما قال معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت علي سليمان لـ سانا الذي أكد أنه تم التعميم على جميع الصالات ومنافذ البيع لتقديم كل المساعدة لتحديد الصالة وطلب المواد للمواطنين وخاصة كبار السن.
وعن أهمية الآلية الجديدة بينت المشرفة على صالة العباسيين رباب النوري أنه إضافة إلى إنهائها الازدحام وتحقيقها السرعة في استلام المواد ساعدت في منع بعض الأشخاص وضعاف النفوس من الاتجار بالمواد ولا سيما الأشخاص الذين كانوا يحضرون بطاقات غيرهم لشراء كميات أكبر بينما أشار مشرف صالة المجد في باب توما عزت الرفاعي إلى أن الآلية الجديدة أدت إلى ارتياح كبير في التعامل مع المواطنين مبيناً أنه يومياً يقدم الكثير من المساعدة وخاصة لكبار السن في تحديد الصالة الأقرب لهم والمواد المخصصة.