أحزاب وشخصيات مصرية تطالب برفع الحصار المفروض على سورية
هوى الشام|طالبت خمسون شخصية سياسية وبرلمانية وإعلامية وأكاديمية مصرية برفع الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية مؤكدة أن هذه الإجراءات جريمة تستهدف الشعب السوري في لقمة عيشه.
وقالت الشخصيات في رسالة الى رئيس البرلمان الأوروبي ومؤسسات الاتحاد الأوروبي تم تسليمها لممثلية الاتحاد في القاهرة “لقد تعرضت الدولة السورية إلى حرب شرسة قادتها قوى وكيانات ودول دولية وإقليمية كانت ولاتزال لها مطامعها الخاصة التي تسعى لتحقيقها على حاضر ومستقبل هذه الدولة”.
وأشارت إلى أن تلك الحرب تنوعت بين عسكرية ودبلوماسية وإعلامية وإقتصادية مبينة أن الحرب العسكرية سعت إلى ضرب البنى التحتية لسورية ساندها في ذلك التنظيمات الإرهابية التي تم جلبها خصيصا لتلك الحرب الغاشمة بينما جاءت الحرب الاقتصادية لتعرقل مقومات إعادة بناء سورية وسلبها قدراتها على التصدي والانتصار.
ولفتت الرسالة إلى أن الحرب الاقتصادية التي شاركت فيها دول أوروبية والولايات المتحدة لم تراع حتى الظروف الصحية في سورية في ظل انتشار وباء كورونا في العالم موضحة أن الحصار الاقتصادي تسبب بمعاناة إنسانية كبيرة للشعب السوري ولاسيما لجهة تأمين متطلباته المعيشية ما يجعل هذا الحصار بمثابة جريمة ضد الإنسانية تخالف كل المواثيق والمعاهدات الدولية وتعرقل جهود الشعب السوري في بناء مستقبل بلاده.
وختمت الشخصيات الرسالة بالقول “إذا كنا لانزال حتى اليوم نحتكم إلى القيم والقواعد الإنسانية فلا بديل من رفع هذا الحصار اللاإنساني عن سورية وشعبها ومؤسساتها ومن هذا المنطلق نطالب الاتحاد الأوروبي برفع فوري وعاجل لتلك الإجراءات القسرية وهذا الحصار الجائر”.
وقع على الرسالة كل من اللواء محمد رشاد – وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق، ودكتور محمد سيد أحمد – استاذ جامعي، وعصام سلامة – صحفي، ومحمد الفوال – صحفي، وأسامة الدليل – صحفي، وماهر عباس – صحفي، ودكتور محمد أبو العلا – رئيس الحزب الناصري، وعاطف مغاوري – عضو مجلس النواب، وعمر ناصف – صحفي وإعلامي، ومحمد رفعت – رئيس حزب الوفاق القومي، وناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، وفاروق العشري – مفكر قومي، ودكتور جمال زهران – استاذ جامعي وبرلماني سابق، وجمال أبو عليو – صحفي، ودعاء صالح – كاتبه، وعلى زرزور – صحفي، ونشوى الديب – عضو مجلس النواب، وسيد الدمرداش – صحفي، وأحمد حسن – أمين عام الحزب الناصري، وسيد أبو عبلة – محامي، وعلاء طه – صحفي، ويسري السيد – صحفي، ومحمد موسى – إعلامي، وأميرة عبيد – صحفية، وشيماء موسى – صحفية، وناصر أبو طاحون – صحفي، وغريب الدماطي – صحفي، وعلي ابراهيم – صحفي، وسها البغدادي – صحفية، وعزة الشيخ – صحفية، ومحمد اسماعيل – قيادي ناصري، وأحمد حسين – محامي، والسيد شبل – باحث، ونورا خلف – صحفية، وعلي الهادي – قيادي ناصري، ومحمد فياض – محامي، واسماعيل بدر – محامي، ودكتورة أميرة العربي – استاذ جامعي، ومحمد صلاح يسري – محامي، ودكتورة رباب البصراتي – استاذة جامعية، ودكتور محي شحاته – استاذ جامعي، ودكتور محمد محي الدين – استاذ جامعي، ودكتور خالد عبد الفتاح – استاذ جامعي، وعبد الناصر قنديل – باحث حقوقي، وابراهيم فضلون – ناشط سياسي، وشيماء احمد – باحثة، وكريمة الروبي – صحفية، ومصطفى الكيلاني – صحفي، وهيثم عبد الفتاح – قيادي ناصري، وأحمد رفعت – صحفي.
ثمانية أحزاب مصرية تطالب برفع الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية المفروضة على سورية فوراً:
كما طالبت ثمانية أحزاب مصرية برفع الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية فوراً مؤكدة أن هذه الإجراءات تمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي وتهدد الأمن والسلم الدوليين وتعرض حياة السوريين لخطر متزايد.
وقالت الأحزاب في رسالة وجهتها إلى رئيس البرلمان الأوروبي ومؤسسات الاتحاد الأوروبي وسلمت إلى ممثلية الاتحاد الأوروبي في القاهرة وحصلت سانا على نسخة منها “لقد تخطت الحرب الكونية الدائرة ضد الدولة السورية عشر سنوات وهي الحرب التي استهدفت قدراتها وثرواتها وبنيتها التحتية ومؤسساتها الوطنية وكما هو معلوم للكل فإن هذه الحرب لم تراع ذلك الظرف الإستثنائي الذي يمر به العالم أجمع من انتشار لوباء كورونا المستجد والذي شكل خطورة داهمة للعديد من المجتمعات واستلزم تضافراً دولياً لمجابهته” مشيرة إلى أن تلك الحرب التي أديرت من جانب قوى دولية وإقليمية سعت لاستهداف وحدة سورية.
وأوضحت الأحزاب في رسالتها أنه في ظل تلك الحرب والوباء القاتل فإن الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي فرضتها دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على سورية أدت إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وزيادة معاناة الشعب السوري وحرمانه من حقوقه الأساسية واحتياجاته اليومية وهي تعد خرقًا صارخًا للقانون الدولي وتهدد الأمن والسلم الدوليين وتعرض الحياة الإنسانية للشعب السوري لخطر متزايد.
وأضافت الأحزاب لأنه من منطلق القيم الإنسانية التي يؤمن بها كل إنسان حر على وجه الكرة الأرضية نطالب الاتحاد الأوروبي برفع فوري وعاجل لتلك الإجراءات وإنهاء الحصار الجائر المفروض على سورية وشعبها ومؤسساتها حتى يستطيع الشعب السوري تأمين متطلبات حياته اليومية ومستقبله لافتة إلى أن الدولة التي كانت ولا تزال حاملة رسالة السلام للعالم بأسره يجب أن تكف عنها يد الإرهاب والحصار.
ووقع الرسالة كل من الحزب العربي الديمقراطي الناصري والتجمع التقدمي الوحدوي والوفاق القومي والجيل الديمقراطي وحقوق الإنسان والمواطنة ومصر القومي ومصر المستقبل وحراس الثورة.