دمشق – خاص لـ هوى الشام
في كل عمل هناك جنود مجهولون وهذا ينطبق أيضا على العاملين في استديو التصوير، فالعمل الفني من أصعب المهن لأنه لا يحتاج لشهاده تعليميه فقط بل يحتاج إلى تميز وإبداع.
ولأنهم جنود يحاربون من وراء الكواليس لإتمام المهمة بنجاح كان لنا وقفة مع أحد الفنيين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون للحديث عن تجربتهم خلال مشاركة قناة تلاقي الفضائية في مشروع “غينيس” للأرقام القياسية وفوزها بأطول برنامج تلفزيوني حواري في العالم.
وفي حديثه لـ هوى الشام قال محمد غنم مشرف الصوت عن تجربته “أخبرتنا الإدارة بإشتراك قناة تلاقي بمشروع “غينيس” وإنه تم اختياري من ضمن الفريق الذي سيخوض هذه التجربة العالمية وتم تجهيز الاستديو بكل التجهيزات المطلوبة من معدات صوتيه تحاكي جميع الضيوف بحيث لا ينقصنا أي معدات وتم التنفيذ بيد المهندس ماهر الجمال ومشرف الصوت فيصل الصالح”.
وأضاف غنم “كان العمل خلال تجربة “غينيس” شاقاً وطويلاً لكنه من أجمل وأمتع أيام العمل التي أشرفت عليها ونجاحنا نتاج تضافر جهود الزملاء العاملين لإحساسنا بأنه واجب وطني، وعملنا بناء على هذا المبدأ وكأخوة وليس كزملاء عمل”.
وبين غنم الذي يعمل بصفة مشرف صوت منذ عام 2002 “مكافأتنا هي الشهادة التي حصلت عليها سوريا حتى نثبت للعالم أننا شعب لا يقهر وبرغم الحرب قادر على صنع الانجازات على أي صعيد كان”.
وعن سبب تأخر حصول الفنيين على شهادة غينيس بين غنم أن ” الشهادات في البداية وصلت لثلاثة أشخاص إلى أن أخبرتهم إدارة تلاقي أن العمل جماعي وعلى هذا الأساس تم إرسال بقية الشهادات بعدما تأكدت غينيس من كاميرات المراقبة بالاستديو”.
يذكر أن قناة “تلاقي” الفضائية أتمت 70 ساعة متواصلة من البث المباشر دون توقف لتحطم الأرقام القياسية لأطول ماراثون في العالم بتقديم وإخراج أطول برنامج تلفزيوني حواري، والذي بدأته المذيعتان أريج زيات ورين الميلع “كأطول فترة تقديم في العالم”، والمخرج الهمام البهلول “كأطول فترة إخراج في العالم لتدخل بذلك موسوعة غينيس للأرقام القياسية.