هوى الشام| أكد الباحث والأكاديمي في جامعة كومبلوتينسيه الحكومية في العاصمة الإسبانية مدريد بابلو صباغ أن الاستحقاق الانتخابي الرئاسي الذي سيجري في سورية في الـ 26 من أيار القادم دليل واضح على قوة الدولة السورية ومؤسساتها وحصانة نظامها السياسي في وجه الضغوط والتدخلات الخارجية.

وأشار صباغ في تصريح لمراسل سانا في مدريد إلى أن هذا الاستحقاق الانتخابي هو دليل على حقيقة الديمقراطية والحرية في سورية معتبراً أن هذه الانتخابات ستقود البلاد نحو إعادة إعمار ما خربته ودمرته يد الإرهاب وداعميه.

بدوره أشار الباحث والأستاذ في التاريخ بجامعة سان بابلو الخاصة في مدريد ورئيس المنتدى الثقافي الاجتماعي خوسيه لويس أوريلا إلى أهمية إجراء هذا الاستحقاق الانتخابي الرئاسي كتعبير عن تمسك الشعب السوري بسيادته واستقلاله ورفضه لكل الضغوط والتدخلات الخارجية.

وندد الأكاديمي والباحث الاسباني بالإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الأوروبية على سورية وخاصة في ظل الوضع الصعب بسبب وباء كوفيد 19 الأمر الذي يعرقل ويعوق عمل وجهود الحكومة السورية في الحصول على الأدوية والأجهزة الطبية لمحاربة الجائحة.

من جانبه أكد الأكاديمي والبروفيسور في الفلسفة وعلوم الآداب في جامعة ثرغوثا ألبرتو مونتانير فروتوس أن الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في سورية خطوة أخرى في اتجاه الاستقرار التدريجي للبلاد ونقطة انطلاق لتحديد مستقبل سورية بعد عشر سنوات من الحرب المدمرة التي شنت عليها.

واعتبر فروتوس أن هذا الاستحقاق يمثل تحدياً لكل الحكومات الغربية التي راهنت على إسقاط سورية من خلال دعمها للتنظيمات الإرهابية وتضليل الرأي العام الغربي ضد الدولة السورية مشدداً على أهمية مشاركة السوريين في الخارج في هذه الانتخابات من خلال السفارات السورية الموجودة لدحض الأكاذيب والادعاءات التي تطلقها الجهات الغربية المعادية للشعب السوري.