هوى الشام | ألوان وأفكار “كلمة وتأملات”، كتاب جديد جمعت فيه وزارة التربية لوحات فنية للأطفال والفتيان في مرحلة التعليم الأساسي وما بعدها، والتي تميزت بمسابقة ألوان وأفكار، وتضمنت جماليات الطبيعة، إضافة إلى ما يختلج في نفس الفتيان في مرحلة الثانوية.
وانتقت اللجنة خمسمئة عمل من بين آلاف الرسوم التي شارك فيها موهوبون من جميع أنحاء سورية في المسابقة التي أطلقتها صالة “ألف نون”.
وفي الأعمال لوحات مميزة شملت مواضيع مختلفة وأشكالاً فنية متنوعة يمكن وجودها بقوة في الفن العالمي تميز المواهب الفنية عند الأطفال السوريين، وتقديراً لأهمية اللوحات وجدت كتابات ومقدمات مختلفة لبديع جحجاح وسعد القاسم.
وعن اللوحات المميزة والكتاب، كتب وزير التربية الأديب الدكتور محمد عامر المارديني في افتتاحيته: “لا بد من اختيار الطرائق التربوية والتعليمية السليمة للتعامل مع الأطفال الذين يمتلكون عوالمهم الإبداعية الخاصة، والتي يعكسون من خلالها مواهبهم ونظرتهم للحياة والغد الواعد، ورعاية طاقاتهم الخلاقة منذ الصغر، فلا بد من دعم الأسرة والمدرسة لهم، وفي سبيل هذا الهدف تساعد إستراتيجيات التدريس الحديثة في تعزيز التفاعل وتوفير الأدوات التعليمية والمحفزة”.
ومن هنا حسب المارديني تمكنت مسابقة ألوان وأفكار التي حملت اسم “كلمة وتأملات” من خلق حالة فنية في جميع المدارس السورية، حلقت بخيال الأطفال لتربط بين الفكرة والرسم بالألوان، فعبر الأطفال عن عفويتهم وعلاقاتهم الاجتماعية مع المحيط بعناوين ومواضيع مختلفة تبشر بمستقبل واعد.
وبين الفنان بديع جحجاح المشرف على الكتاب أن الفن يمنح المبدع أجنحة جسدها أبناء الوطن من خلال مواهب وخبرات ليكون الإنسان هو القيمة العليا وهذا ما نسعى لنصل إليها مما دفعنا لتشجيع هؤلاء المبدعين ورعاية مواهبهم.
سانا – محمد خالد الخضر