أحوال البلد

أوائل الثانوية بدمشق: المرتبة الأولى مسؤولية للبقاء في المراكز المتقدمة

هوى الشام|    الاجتهاد والمثابرة والطموح والتحدي كلمات وضعها متفوقو شهادة الثانوية العامة بمختلف فروعها نصب أعينهم بمختلف مراحل دراستهم ليجنوا ثمارها الآن بتحقيق المرتبة الأولى للعام الدراسي 2021-2022.

“الشكر والتقدير للمدرسين ولأهلي الذين قدموا لي كل الدعم لأكون الأول وأحصل على التفوق” جملة ذكرها الطالب محمد جودت محمد خير ايبش من دمشق الحاصل على العلامة التامة في الشهادة الثانوية الفرع العلمي في بداية حديثه لـ سانا مبيناً أن تنظيم الوقت والدراسة منذ بداية العام والتواصل مع المدرسين والسؤال عن أي معلومة شكلت عوامل نجاحه بتفوق.

محمد واحد من 12 طالباً وطالبة حصلوا على المجموع الكامل في الفرع العلمي هذا العام وهو وفق تعبيره لم يعتمد على أي دروس خصوصية أو دورات تقوية بل على شرح مدرسيه في المدرسة إلى جانب الاستعانه بالانترنت للبحث عن بعض المعلومات الإضافية في بعض المواد كالفيزياء.

وأشار محمد إلى أنه منذ اليوم الأول للتحضير للثانوية رسم بخياله لوحة التفوق والحصول على المجموع التام وحالياً يشارك بورشة حول آلية اختيار الفرع الجامعي الذي يناسب طموحه.

“الأول على مستوى المحافظات في الثانوية الشرعية.. إنجاز أفتخر به ومسؤولية كبيرة للبقاء في المراكز الأولى” بهذه العبارة عرف الطالب محمد مصطفى العبد من ثانوية الشيخ بدر الدين الحسني بدمشق عن نفسه معتبراً أن مجموعه الذي حققه 4484 درجة من المجموع العام يجعله يعتز بنفسه أمام كل من يعرفه.

وأوضح العبد أنه وضع خطة وبرنامجا لدراسته منذ أن كان في الصف الثاني الثانوي مركزاً على استدراك ضعفه في اللغتين الانكليزية والفرنسية عبر بعض دورات التقوية وخلال العام الدراسي الحالي كان يواصل الدراسة لساعات طويلة وصلت أحياناً إلى 14 ساعة يومياً ولا سيما خلال عطلة التحضير للامتحان.

ويستذكر العبد بعض الصعوبات التي واجهته خلال فترة التحضير للامتحانات حيث كان يدرس بعيدا عن أهله الذين يقطنون في بلدة النبك بريف دمشق وهو في بيت جده بدمشق إضافة لوفاة جده خلال العطلة الانتصافية ووفاة أحد مدرسيه بأول مادة امتحانية لديه كل ذلك شكل عبئاً نفسياً كبيراً عليه وأشعره بالضعف والتوتر في الكثير من الأوقات لكن تحقيق طموحه والنجاح بمرتبة التفوق ودعاء أهله وتشجيعهم ووعده لجده المتوفي بأن يكون من الأوائل كان أقوى من كل هذه الظروف وفق تعبيره.

وختم العبد حديثه بأن طموحه لا يقف عند حد ويتطلع بأن يكون له دور مؤثر بالمجتمع مؤكداً أن العلم سلاح أساسي لبناء الوطن وتطوره وهي مسؤوليتهم كشباب تجاه وطنهم.

المصدر:سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))

hawa alsham

Recent Posts

مطالبُ إضافيّةٌ للمواطنين .. شعر : الدكتور جهاد بكفلوني

هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة جديدة عن انتصار الشعب السوري وثورته…

3 أسابيع ago

مطالبُ المواطنينَ .. شعر : الدكتور جهاد بكفلوني

هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة عن انتصار الشعب السوري وثورته المباركة…

4 أسابيع ago

سوريا بعد التحرر من نظام الأسد .. قراءة في المشهد

خاص هوى الشام | إعداد : يسرا القرعان | مشهد ما كان بالإمكان تخيل حدوثه،…

شهر واحد ago

رواد العوّام.. روائي وناقد ومؤسس منصة جدل لرفع المحتوى الثقافي في المكتبة العربية

هوى الشام من وسام الشغري | إذا كانتْ كل الدروب تنتهي إلى روما فإن كلّ…

شهر واحد ago

الفنان الكبير موفق بهجت يعلق على مشاهد الفرح الشعبي بسقوط نظام الأسد

خاص هوى الشام من سامر الشغري | في حديثه إلى أصدقائه المقربين عبر سنوات، كان…

شهر واحد ago

اتحاد الكتاب العرب في سورية يضع نفسه تحت تصرف الحكومة الانتقالية

هوى الشام| بمناسبة بزوغ فجر الحرية الذي بسط شمس الخير والسلام والمحبة فوق ربوع وطنٍ…

شهر واحد ago

We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.