واشنطن – هوى الشام
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمة له اليوم إثر دخول الاتفاق النووي مع إيران حيز التنفيذ، إن المقاطعة الديبلوماسية لإيران لم تخدم مصالح الولايات المتحدة.
وأضاف باراك أوباما بأن عدم الحديث مع إيران لعقود لم يساهم في تقدم المصالح الأمريكية، مشيرا إلى أن الاتفاق النووي مع إيران أثبت قوة الدبلوماسية الأميركية دون الدخول في حرب بالمنطقة.
وأقر الرئيس الأمريكي بوجود قضايا خلافية معلقة بين الولايات المتحدة إيران، معرجا بالقول إن الخلافات مع إيران ستبقى كونها لازالت تهدد إسرائيل ولها خلافات مع دول الخليج.
وأفاد الرئيس الأمريكي أنه وبموجب الاتفاق النووي الموقع في الـ14 من تموز 2015 مع القوى الست الكبرى فإن إيران لن تحصل على السلاح النووي، مؤكدا أن الاتفاق النووي مع إيران جعل العالم أكثر أمنا.
وبين أوباما أنه من خلال التواصل المباشر مع إيران أصبحت لدينا القدرة على حل قضايا أخرى.
كما صرح باراك أوباما أن إيران أمام فرصة تاريخية لبناء علاقات جديدة مع العالم لصالح شعبها.