هوى الشام| أكدت أوزبكستان رفضها نشر قوات أميركية على أراضيها، مشددة على أن هذا الأمر غير قانوني بموجب دستور البلاد.
ونقلت وكالة نوفوستي عن دخروم ذوالفقاروف المتحدث باسم وزارة الدفاع الاوزبكستانية قوله في حديث لوسائل إعلام روسية أمس: “لم تتلق أوزبكستان أي طلب لنشر قوات مكافحة إرهاب أميركية على أراضيها ونحن ليس لدينا أي خطط لتنفيذ مثل هذه الخطوة نظرا لأنها محظورة بموجب دستورنا وهي لا تتماشى مع العقيدة الدفاعية لبلادنا”.
وجاء تصريح المتحدث بعد تقرير لموقع بوليتيكو الأميركي أمس الأول نقلا عن مصدر في الإدارة الأميركية لم يعرف عن اسمه وعن مسؤولين عسكريين أميركيين زعم أن طشقند “تنفذ حملة قوية لتسهيل التعاون الأمني مع واشنطن ومن ضمن ذلك نشر قوات أميركية لمكافحة الإرهاب على الأراضي الاوزبكستانية لتنفيذ مهام في أفغانستان” وأن مسؤولين في البنتاغون سيزورون البلاد في وقت لاحق هذا الشهر لإجراء محادثات بهذا الشأن.
وتحافظ أوزبكستان على سياسة الحياد ولا تسمح لأي قوات أجنبية بالتمركز على أراضيها.
وقال يوري كوكوف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي الأسبوع الماضي إن واشنطن لم تتخل عن تطلعاتها الجيوبوليتيكية في غرب آسيا: وهي بحجة مكافحة المجموعات الإرهابية تسعى لإيجاد موطئ قدم لها في الدول المجاورة لأفغانستان ولنشر قواعد لها هناك.
المصدر: وكالة نوفوستي
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))