هوى الشام| رسالة ماجستير قدمتها شفاء عز الدين وحصلت من خلالها على درجة امتياز من جامعة دمشق لتكون بذلك أول طبيبة في سورية متخصصة في جراحة القلب تحصل على الماجستير في هذا الاختصاص.
جراحة القلب تخصص ممتع كونه يجمع بين المهارة والدقة رغم ما يعانيه الطبيب من تعب وارهاق بسبب بقائه لفترات طويلة في غرفة العمليات هذا ما قالته الطبيبة شفاء لمراسلة سانا مشيرة إلى التشجيع والدعم الكبيرين من أهلها وأساتذتها لإنجاز الرسالة التي كانت بعنوان (نتائج التبديل الجراحي المشترك للدسامين الابهري والتاجي).
ولفتت عز الدين إلى أن الطبيب المقيم باختصاص جراحة القلب يستطيع خلال سنوات الاختصاص إجراء كل عمليات جراحة القلب الشائعة عند البالغين وعمليات الأطفال غير المعقدة مشيرة إلى أن مركز جراحة القلب الجامعي مكان مناسب جداً لتعلم المهارات الجراحية واتقانها كونه المركز الوحيد الذي يحوي شعبة تعنى بجراحة القلب عند الأطفال إضافة إلى أنه يستقبل عدداً كبيراً من الحالات الجراحية ويجري ثلاث عمليات قلب مفتوح بشكل يومي على الأقل.
ولفتت عز الدين إلى أن جراحة القلب في سورية تتطور بشكل سريع ويتم إجراء عدد كبير من العمليات سنوياً إلا أنها تأثرت بظروف الحصار الاقتصادي والعقوبات التي أدت إلى نقص في المواد اللازمة للعمليات وعدم توافرها كما في السابق ما زاد العبء المادي على المريض بعد أن كانت مجانية بشكل كامل.
من جهته المشرف على رسالة الطبيبة عز الدين رئيس شعبة جراحة القلب في مشفى الأسد الجامعي الأستاذ الدكتور علي خليفة أكد أهمية الدراسة كونها الأولى من نوعها في سورية بهذا المجال وشملت 502 حالة.
وأشار الدكتور خليفة إلى أن الطبيبة عز الدين بذلت جهداً كبيراً على مدى ستة أشهر للوصول إلى النتائج وواجهت صعوبات من خلال مراجعتها لأضابير مرضى الدراسة خلال 20 عاماً.