أيمن زيدان

هوى الشام|    مسيرة إبداع طويلة بدأت بحلم يراود طفلاً صغيراً.. كبر الحلم في قلبه فأصبح أيقونة باسم أيمن زيدان النجم السوري والعربي والرقم الصعب في الدراما والكوميديا العربية وصاحب تجربة فنية فريدة تستحق الوقوف عندها.

ولأن هناك علاقة خاصة تجمعه بالقلم والكتابة اختار زيدان أن يوثق لحظات الشغف والفرح والحزن والنجاح والصعوبات في إصدار جديد صادر عن دار كنعان للدراسات والنشر تحت عنوان “سأصير ممثلاً”.

واستطاع زيدان عبر إصداره الجديد أن يعيد الحياة لوجوه مرت في حياته ولحظات كانت عابقة بالحلم والحماسة ودروب وأمكنة حفرت في وجدانه آثاراً عميقة وذكريات متناثرة.

ووظف زيدان صفحات إصداره للبوح عن حلمه الأول ليجمع فيه بين المذكرات والتأريخ الشخصي للحركة الفنية والمسرحية في سورية في السنوات التي شهدت على مسيرة زيدان الفنية.

وعن الكتاب قال زيدان: “سأصير ممثلا يختزل لحظات من حلم وهوس خلق عندي ومراحل تطوره وصولاً إلى بدايات المرحلة الاحترافية ولم أكتب الكتاب رغبة مني بأن أؤرخ للحركة الفنية بل أردت أن أحكي عن هذا الحلم كيف وجد وكبر ونما وما التحديات التي واجهها متناولا محطات خاصة في حياتي لا يعرفها الكثيرون”.

يشار إلى أن الفنان ايمن زيدان الذي ولد عام 1956 وتخرج ضمن الدفعة الأولى في المعهد العالي للفنون المسرحية سنة 1981 لديه عشرات الأعمال على المسرح وفي السينما والتلفزيون كممثل ومخرج وصدرت له عدة كتب في القصة القصيرة منها “ليلة رمادية” و”وجوه”.

المصدر: سانا

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))