إعادة تأهيل ساحة العباسيين ومحيطها بدمشق

هوى الشام| أكد محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي وجود خطة لتأهيل ساحات العاصمة وتجميلها عبر المديريات وبالتعاون مع المجتمع الأهلي، مبيناً أن إعادة تأهيل ساحة العباسيين تمت بالتعاون مع عدد من الفعاليات الاقتصادية وأصحاب الأيادي البيضاء واستجابة لشكاوى المواطنين حول الهبوطات في حجر اللبون التي تسبب ضرراً للسيارات والمطالبة بزراعة الفراغ الإسمنتي بالساحة وتجميل محيطها.
وفي تصريح لـه أوضح كريشاتي أنه بالتعاون مع السفارة الصينية تمت إنارة الطرق المؤدية إلى الساحة بأجهزة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية يقدر عددها بـ105 أجهزة، باستثناء طريق فارس الخوري لأنه منطقة ظل.
ولفت إلى أن المحافظة قامت بإنارة الساحة ونفق العباسيين بخط معفى من التقنين واستبدال كابلات التغذية وأجهزة الإنارة القديمة بأجهزة توفير للطاقة «الليدات» وذلك ضمن خطة ‏المحافظة بالاعتماد على الطاقة البديلة في إنارة الشوارع.
وفي تصريح له عقب اطلاعه على أعمال تأهيل ساحة العباسيين ومحيطها، أكد كريشاتي أنه تم إجراء الصيانة الضرورية اللازمة لمعالجة مشكلة الهبوطات في حجر اللبون والمطالبات بزراعة الفراغ الإسمنتي وإنارتها.
وأشار إلى صيانة حجر اللبون حول الساحة ومداخلها من فك للحجر القديم وتنظيفه نتيجة الاهتراء ببعض المقاطع، إضافة إلى الهبوطات ووضع حديد تسليح وصب طبقة بيتون مسلح تحت الحجر وإعادة تركيبه بشكل فني من ورشات فنية مختصة وتعويض الفاقد بحجر جديد.
وأكد إعادة تأهيل الفراغ الإسمنتي الذي كان موجوداً بالساحة، عبر القيام بأعمال العزل ومد شبكة تصريف للمياه وفرش التربة الزراعية ومد شبكة السقاية وزراعة النباتات والأزهار وبذر «الكازون» فيها لتعطي طابعاً جمالياً للمكان، ناهيك عن زراعة الأشجار ونباتات الزينة وصيانة الأرصفة والأطاريف وتعويض الفاقد منها في محيط الساحة.
كما نوه إلى تكثيف العمل لزيادة المساحات الخضراء والتوسع في زراعة الأشجار ونباتات الزينة في المدينة وإحيائها، داعياً إلى تعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة وزراعة الأشجار لزيادة الغطاء النباتي.

المصدر:الوطن

((  تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر )