هوى الشام| من يتابع العروض المقدمة من شركات الاتصالات الأرضية والخلوية لدعم الاعلام السوري يأتيه العجب والدهشة على تواضع هذه العروض، ولا يمكن مقارنتها مع عروض اي شركة أخرى خارج سورية، والسبب يعود من وجهة نظرنا الى تقصير اتحاد الصحفيين في المطالبة بحقوق الزملاء، وكسب المزيد من العروض لهم، كون أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد حصلوا على هذه العروض وآخر همهم رفاق القلم .
الشركة السورية للاتصالات وبمنية كبيرة تقدم الى كل من ينتسب الى اتحاد الصحفيين اشتراك بخط ارضي مع تخفيض بسعر المكالمات الارضية فقط، التي لم يعد يستخدمها اي من للزملاء الصحفيين، وتعاملهم معاملة المشتركين العاديين بالنسبة لبوابات الانترنت، وسؤال الزملاء لماذا لا يتم تشميل بوابات الانترنت بالعرض او على الاقل فتح الاستهلاك المجاني.
في شركات الاتصالات الاخرى شركة ام تي ان لا يوجد اي عرض خاص للصحفيين، بل هناك عروض نقابات ويمكن لأي شخص يرغب الاستفادة منها وهي في الغالب عروضها غير مشجعة للصحفيين .
في شركة سيريتل التي تدعي وقوفها الى جانب الفئات المستضعفة، واستفادت من الاعلام الوطني الى أقصى درجات الاستفادة، وعندما كانت تدخل في رعاية كان المتنافسون يغيبون عن الساحة ومع ذلك عرضها مخجل للإعلاميين، حيث باقة ٥ غيغا بيت انترنت بسعر٢٥٠٠ ليرة بينما عروضها على البطاقات اللاحقة الدفع اوفر منه وعروضها للنقابات الأخرى أفضل من عرض الصحفيين كونه يحمل دقائق مجانية .
وبعض الخطوط التي كانت توزع عبر حاشية وزير الاتصالات وللمسؤولين وتحمل عروضا عليها القيمة تم ايقافها مع بداية هذا العام دون سابق انذار.
للأمانة نحن مع العمل المنظم للوصول الى جميع الشرائح المستفادة بعدالة، وضد السلوك الذي كانت تقوم به حاشية وزير الاتصالات بتوزيع الخطوط الى الاقارب والاصدقاء، وكون الاعلام السوري شريك اساسي لشركات الاتصالات ويقدم لهم خدمات جليلة حتى عندما ينتقد الية عملهم، فعلى الشركات اعادة النظر بحساباتها وتقديم عروضها التي يمكن ان تسمى عرضا يشمل المكالمات وحجم استهلاك انترنت يغطي حاجة الصحفي، ولو ارادت الشركات استثمار هذه الاقلام في الترويج لخدماتها مقابل عروضها لكانت الفائدة تصب في صالح الشركات حتما قبل اقلام الصحافة، فهل سنرى عروضا بمنية عليها القيمة.
المصدر:a2z syria
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))