هوى الشام| أنجز الفريق الفني التابع لفرع مؤسسة السورية للتجارة في محافظة حماة إصلاح ضاغط هيدروليكي ألماني من نوع “بيترز”، وإعادته إلى منظومة التشغيل في وحدة التبريد، موفراً بذلك ملايين الليرات السورية، ورافعاً طاقتها التخزينية إلى 3400 طن، وذلك بعد نجاحه في تموز الماضي بإعادة تشغيل ضاغط ياباني منسق.
المهندس حيدر اليوسف المشرف المتخصص في صيانة أنظمة التبريد والمشرف على فريق الصيانة أوضح أن هذا الضاغط ألماني الصنع، وهو باستطاعة 22 كيلوباراً، وقد تم تنسيقه منذ عدة سنوات بعد أن أنهى رحلته التشغيلية في خدمة وحدات التبريد، وجراء الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري وتعذر استيراد القطع التبديلية أو الضواغط الجديدة تم اتخاذ قرار بتأهيل هذا الضاغط المنسق ليكون رديفاً للوحدة، ويساهم في دعم نشاطها المتركز في شراء المحاصيل الزراعية من المزارعين وتخزينها.
وأشار اليوسف إلى أنه بات للفريق الفني في فرع المؤسسة بحماة خبرة في صيانة هذه التجهيزات بعد نجاح تجربته الأولى في صيانة ضاغط ياباني من نوع مالكوم، وبالتصميم والإرادة تمت إعادته إلى منظومة التشغيل، وهو الآن قيد العمل، وفي ضوء نجاح هذه التجربة باتت لدينا خبرة عالية في التعامل مع هذه الضواغط وكيفية إعادتها للعمل، مبيناً أن هذا الضاغط يحقق ريعية للوحدة لكونه يمتاز بكفاءة تشغيلية من حيث القدرة على التجميد، وحفظ المواد المخزنة في حجرات التبريد، ويساعد في إضافة حجرتي تبريد للوحدة بطاقة 400 طن من المواد الغذائية، فضلاً عن أنه يخفف الضغط التشغيلي عن الضواغط الأخرى.
وبفضل هذه الجهود باتت وحدة التخزين تعمل بطاقتها القصوى من حيث تخزينها للمحاصيل الزراعية، وبات الفريق أكثر خبرة وتمرساً في صيانة كل مفاصل أنظمة التبريد، ويمكن الاستفادة من هذه التجربة في باقي وحدات التبريد التابعة للمؤسسة السورية للتجارة.
المصدر:سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة جديدة عن انتصار الشعب السوري وثورته…
هوى الشام| كتب الشاعر والأديب الدكتور جهاد بكفلوني قصيدة عن انتصار الشعب السوري وثورته المباركة…
خاص هوى الشام | إعداد : يسرا القرعان | مشهد ما كان بالإمكان تخيل حدوثه،…
هوى الشام من وسام الشغري | إذا كانتْ كل الدروب تنتهي إلى روما فإن كلّ…
خاص هوى الشام من سامر الشغري | في حديثه إلى أصدقائه المقربين عبر سنوات، كان…
هوى الشام| بمناسبة بزوغ فجر الحرية الذي بسط شمس الخير والسلام والمحبة فوق ربوع وطنٍ…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.