هوى الشام| تمكن علماء بيولوجيا في مختبر بريطاني، مؤخرا، من إعادة كتابة الشيفرة الجينية في جسم الإنسان، وهو ما يفتحُ المجال أمام إحراز تقدم ثوري في الطب ومواجهة الأمراض.
ويستخدم الحمض النووي هذه الشيفرة الجينية من أجل توجيه أوامره إلى الخلايا حتى تقوم بتشكيل جزيئات، وهو ما يجعل البكتيريا الجديدة مضادة للعدوى بالفيروس.
وبحسب صحيفة “إلباييس”، فإن هذا الإنجاز العلمي الذي جرى في مختبر “إم آر سي” لعلم الأحياء الجزيئي، يفتح الباب أمام ما يعرف بالتخليق الاصطناعي للجينات.
وعمل الباحثون على نوع من البكتيريا يسمى “البكتيريا الإشريكية القولونية”، فقاموا بإدخال 18 ألف تعديل من أجل إنشاء جينوم لم يسبق له أي وجود في عالمنا.
ويشكل هذا الإنجاز العلمي بداية لأشكال مصطنعة من الحياة بشكل كامل، بحسب خبراء في علم البيولوجيا.
وعندما جرى تعريض البكتيريا للفيروسات، تبين أن العدوى لم تنتقل إليها، وهذا الأمر يفسح المجال أمام تطور كبير في الطب وصناعة الدواء.
وربما يساعد هذا الكشف على تطوير أشكال جديدة من الدواء مثل الإنسولين الذي يتطور عبر بكتيريا، أو من خلال أنواع جديدة من المضادات الحيوية.
ويوضح الخبراء أن العقبة الكبرى التي كانت تعرقل إنشاء أي شكل من أشكال الحياة الاصطناعية هي تعذر إدخال تعديلات على البروتينات الطبيعية، لكن هذا الأمر تم تجاوزه في الوقت الحالي.
وجرى هذا الإنجاز بإشراف العالم، جيسون شين، من مجلس الأبحاث الطبية، وحاول أن يؤكد أن الشيفرة الجينية لكائن حي يمكن تحويلها حتى تصبح مستعصية على أي فيروس.
وعند إدخال التعديل على الشيفرة الجينية، سيجد المرض صعوبة في اختراق جسم الإنسان، لأنه لن يستطيع تعريف نفسه أمام الصيغة المعدلة، وهذا الأمر سيجعله عاجزا عن إنتاج البروتينات الخاصة به.
المصدر:سكاي نيوز
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))
خاص هوى الشام | إعداد : يسرا القرعان | مشهد ما كان بالإمكان تخيل حدوثه،…
هوى الشام من وسام الشغري | إذا كانتْ كل الدروب تنتهي إلى روما فإن كلّ…
خاص هوى الشام من سامر الشغري | في حديثه إلى أصدقائه المقربين عبر سنوات، كان…
هوى الشام| بمناسبة بزوغ فجر الحرية الذي بسط شمس الخير والسلام والمحبة فوق ربوع وطنٍ…
هوى الشام| في ظل الأوضاع الميدانية الراهنة بدأت تلوح في الأفق أزمة اقتصادية جديدة وبدأت…
هوى الشام| تعرض فريق ريال مدريد لهزيمة مؤثرة أمام مضيفه أتلتيك بيلباو (1-2) في المباراة…
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.