هوى الشام
أقامت مؤسسة الأسرة السورية للتنمية والتطوير اجتماعا تعريفيا بالمؤسسة في فندق الشام بدمشق بمشاركة وحضور العديد من رجال و سيدات الاعمال والمجتمع وفعاليات دينية واجتماعية وسياسية والعديد من أعضاء مجلس الشعب قدم خلاله المشاركون تعريفا بأعمال المؤسسة كمنظمة غير حكومية وغير ربحيه أشهرت في ريف دمشق ويمتد نشاطها كل الأراضي السورية إضافة الى العديد المداخلات التي تدعم عمل المؤسسة.
وقدمت خلال الاجتماع رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الأسرة السورية للتنمية و التطوير ريما العمري تعريفا للحضور بكل من نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة أحمد غازي والمسؤول المالي خالد الطُبل وأمينة السر باسمة الزيبق وعضو مجلس الأمناء رنيم الدغلي والرئيس الفخري لمجلس الأمناء محمد خير سريول الذين قدموا بدورهم اضاءات على دور المؤسسة وسعيها لحشد الطاقات لتحقيق أهدافها في تطوير قدرات الاسرة السورية وتنميتها.
وخلال الاجتماع عرضت العمري أهداف المؤسسة المتمثلة بالمساهمة في تعزيز مشاركة المرأة الكاملة والمتساوية والعمل الإنساني في المجتمع السوري ، كن خلال تمكينها في مجال التعليم والتدريب والدعم الاجتماعي إضافة الى العمل على تعزيز وتنمية القدرات لتوفير جميع الخدمات التمكينية والتنموية الاجتماعية والاقتصادية لجميع أفراد الأسرة السورية و المساهمة في تنفيذ برامج تنمية مهارات الشباب من خلال التدريب على تطوير الحياة المهنية ورفدهم بالأدوات والمستلزمات الخاصة بتحقيق النجاح على الصعيد المهني و تقديم جميع الخدمات التعليمية للمساهمة في تشكيل جيل متمكن قادر على النهوض بالمجتمع.
وبينت العمري أن كل اسرة سورية تعني المؤسسة التي تسعى ان تكون كل اسرة سورية متمكنة ومتعلمة وادرة على تنهض بهذا البلد قائلة //نحن بحاجة لجهد الجميع وهذا الاجتماع لنعزز التشاركية وتعاون المؤسسات مع الجمعية وتنمية قدرات بلدنا وشعبنا بكل فئاته وشبابه وأطفاله لنعيد بناء بلدنا من جديد//.
وأكد المشاركون في الاجتماع من الفعاليات المجتمعية والاقتصادية والدينية ورؤساء وممثلي العديد من الجمعيات على الانطلاقة المهمة لجمعية مؤسسة الأسرة السورية للتنمية والتطوير وضرورة توفير الدعم المادي والمعنوي وتقديم الأفكار والمقترحات والدراسات التي تسهم في تحقيق اهداف المؤسسة.
وكانت مؤسسة الأسرة السورية للتنمية و التطوير افتتحت باكورة نشاطاتها يوم الإثنين ٢٦ / ٦ / ٢٠٢٣ مركزها في دوما ريف دمشق بوجود عدد كبير من السيدات الماهرات بحرفة الأغباني والخياطة والتطريز وممثلين عن الأمانة السورية للتنمية وعن جمعية أصدقاء ريف دمشق وعن عدد من الفعاليات المجتمعية تم خلال النشاط بحث سبل دعم مؤسسة الاسرة السيدات الماهرات بحرفة الأغباني و تقديم بعض الهدايا لهن تكريما وعرفانا بعملهن ومحافظتهن على هذه الحرفة التراثية.