مدير إدارة الهجرة والجوازات اللواء ناجي تركي النُمير أكد أن جديد العمل في إدارة الهجرة والجوازات، العمل على مشروع الحصول على جواز السفر من خلال موقع وزارة الداخلية على شبكة الإنترنت من فرع المعلوماتية.
ويتم انتظار إنجاز مشروع الدفع الإلكتروني من مصرف سورية المركزي لتسديد رسوم جواز السفر لإطلاق المشروع.
إضافة لمشروع تطوير البنية البرمجية لمنظومة إصدار جوازات السفر موثقة في كل مراحلها من تقديم الطلب حتى تسليم الجواز من خلال مبدأ النافذة الواحدة، وتم إدخال تكنولوجيا جديدة لعملية الإصدار بعد الاستحصال على بصمة الإبهام اليسرى من خلال ماسح رقمي، وتوقيع صاحب الجواز من خلال جهاز توقيع رقمي بوساطة قلم إلكتروني على شاشة الجهاز وتخزين التوقيع إلكترونياً، مع استخدام القراءة الآلية لباركود البطاقة الشخصية عند تنظيم الطلب لتفادي أخطاء كتابة الأسماء يدوياً.
إضافة لزيادة الطاقة الإنتاجية لإصدار الجوازات إلى حدود 1000 جواز في كل فروع المحافظات ولاسيما دمشق وريفها وفرع حلب، وتأمين المستلزمات من عناصر وتجهيزات، ومشروع ربط قاعدة بيانات السجل العام للعاملين في الدولة مع قاعدة بيانات الهجرة والجوازات في المحافظات بهدف تطوير العمل الإداري والتسهيل على المواطنين وضبط إصدارات جوازات السفر من خلال التحقق من المعلومات الشخصية لصاحب الجواز وقاعدة البيانات الوطنية للشؤون المدنية.
أثناء سيطرة العصابات المسلحة على بعض المناطق كإدلب والرقة والبوكمال، تم فقدان العديد من تجهيزات الهجرة والجوازات، إضافة لسرقة 10565 جواز سفر حياً، وتم التعميم بأرقامهم للأنتربول الدولي وعدهم مزورين عند الاستخدام.
إضافة لمشروع نظام الأرشفة الضوئي لتعزيز الأتمتة وتسهيل البحث عن الأضابير والحد من مشكلات فقدان المعاملات مع ضمان وثوقية الملفات والسجلات، وتوفير الوقت والجهد عند البحث والاسترجاع.
وأكد أنه تمت عودة العديد من المعابر الجوية للعمل، وفيما يخص المعابر البرية أكد عودة معبر نصيب في القريب العاجل خلال أسابيع، بعد استكمال إعادة تجهيز البنى التحتية فيه، وذلك بعد طلب مُلح من الجانب الأردني، وبالشروط السورية التي تم التوافق عليها من الجهة الأردنية للوصول لاتفاق يرضي الطرفين ومنصف للمواطن السوري، والجدير ذكره أن هذا المعبر كان يستقبل 20 ألف زائر يومياً وتم العمل على تجهيزه بالعديد من الغرف مسبقة الصنع بشكل سريع إلى أن يتم إعادة ترميمه بشكل كامل وإعادته لما كان عليه سابقاً، ورفده بالكوادر البشرية اللازمة لتسيير الأعمال.
والمعبر مع العراق جاهز من قبل الحكومة السورية وبانتظار الجهة العراقية لمباشرة العمل به من جديد. أما المعابر الشمالية فلا يوجد أي جديد حتى الوقت الحالي بخصوص عودتها للعمل.
وفيما يخص عودة المهجرين أكد اللواء النُمير العمل الحثيث على تأمين كل ما يحتاجه المواطنون الطالبو العودة من أوراق وثبوتيات ولاسيما من خرج بطرق غير شرعية، وذلك خلال نصف ساعة، وتأمين عودتهم بشكل آمن وسليم مع عمل الدولة على تأمين كل المستلزمات الضرورية لهم.
وفيما يخص المقيمين يتم العمل ضمن منظومة الإقامة المركزية بتركيب وتشغيل منظومة إصدار مركزية لبطاقات الإقامة التي تمنح للمقيمين والتي تم تصميمها وفقاً لتوصيات منظمة الطيران المدني العالمية icao وهي ذات جودة عالية وميزات أمنية تضمن عدم تزويرها، مع شريط باركود يتضمن بيانات حامل البطاقة وبصمة الإبهام.
وعن مكافحة الفساد في كل جهات الدولة ومشروع إدارة الهجرة والجوازات، أوضح اللواء النُمير أنه تم العمل على تعزيز آليات الرقابة والمتابعة لعمل عناصر الشرطة في فروع الهجرة والجوازات، حيث تم تركيب منظومة مراقبة بالكاميرات في الإدارة وفي فرع دمشق وريفها، كما أن منظومة إصدار جوازات السفر والإقامة توثق أسماء العناصر مع التاريخ والوقت في المعاملات، وذلك لمكافحة الفساد مع عدم النفي بوجود بعض ضعاف النفوس وعند كشف أي حالة يتم التعامل معها بشكل قانوني والمحاسبة بشكل سريع.
كما حث اللواء النُمير المواطنين على التوجه إلى مكاتب الهجرة والجوازات سواء الإدارة أو عند الأفرع وتقديم الشكاوى، وعدم التعامل مع السماسرة ومعقبي المعاملات، لأن كل ما يخص الحصول على جوازات السفر موجود ومعلن عنه بشكل واضح.
وبخصوص حركة الزوار لسورية سواء بقصد السياحة أو العمل، نوّه اللواء النمير بأنه مع تعافي البلد عادت هذه الحركة للنشاط سواء بقصد السياحة الدينية أو العمل، حيث تفاوت عدد المراجعين خلال سنوات الأزمة بين 3000 و4000 مراجع في كل فروع الهجرة.
وبيّن مدير إدارة الهجرة والجوازات، أن أعداد السوريين الذين يقصدون لبنان أكثر من اللبنانيين القاصدين سورية، وتمّت مخاطبة وزارة الخارجية السورية لمخاطبة السفارة السورية في لبنان، لتخاطب بدورها السلطات اللبنانية للتقيد بمبادئ أخلاق العمل تجاه السوريين على المعابر الحدودية، وهي بحاجه للقليل من الوقت، مع مناشدة الإخوة اللبنانية باحترام حقوق الإنسان في التعامل.
وفي النهاية، بيّن اللواء النمير أنه تم منح 573 سيدة عربية و94 أجنبية متزوجات بسوريي الجنسية لعام 2017، ومن بداية عام 2018 حتى تاريخه تم منح 341 جنسية سورية لعربيات و77 جنسية لأجنبيات.