هوى الشام| تواصلت الامس عملية التسوية في مدينة الكسوة ومحيطها بريف دمشق الجنوبي لإتاحة الفرصة أمام جميع المشمولين للانضمام إليها.
وفي تصريح لمراسل سانا لفت منصور النادر رئيس لجنة المصالحة في ريف دمشق إلى “تصميم المشمولين في عملية التسوية على استثمار الفرصة الثمينة التي منحتهم إياها الدولة لتسوية أوضاعهم والعودة عن الخطأ الذي ارتكبوه” مبيناً أن “الدعوة مفتوحة للجميع والوطن يتسع لجميع أبنائه الذين تم تضليلهم في الفترة الماضية للعودة إلى جادة الصواب والاندماج مجدداً في المجتمع ومواصلة حياتهم بشكل طبيعي”.
بدوره بين بشير أحمد الظاهر أحد الذين سووا أوضاعهم اليوم أنه سيلتحق بقطعته العسكرية موجهاً رسالة إلى المترددين من المتخلفين أو الفارين إلى “المبادرة فوراً لتسوية أوضاعهم والالتحاق في صفوف الجيش العربي السوري”.
وعبر عدد من الذين سويت أوضاعهم عن امتنانهم وشكرهم للجهود التي بذلت من قبل الجهات المختصة والتي “ساهمت بعودة الاستقرار النفسي والاجتماعي لهم ولأسرهم وبيوتهم لممارسة حياتهم الطبيعية” مشيرين إلى أن “مصداقية الدولة بإتمام التسويات في عدة محافظات والعفو عن كل فرد أخطأ بحق الوطن شجعهم للمبادرة إلى تسوية أوضاعهم ومتابعة حياتهم العادية ضمن أسرهم ومجتمعهم”.