هوى الشام| افتتحت الجهات المختصة اليوم مركزاً للتسوية في مدينة القطيفة بريف دمشق في إطار الجهود الحكومية لإعادة جميع من غرر بهم إلى حياتهم الطبيعية في كنف الدولة السورية وذلك مع استمرار مراكز التسوية في دير الزور والرقة استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم.
وذكر مراسل سانا أنه “بالتعاون مع الأهالي والوجهاء في منطقة القطيفة 40 كم شمال دمشق افتتحت الجهات المختصة مركزاً للتسوية في مركز المدينة يستهدف جميع المطلوبين في المنطقة الراغبين بالتسوية تمهيداً لعودتهم إلى ممارسة أعمالهم الاعتيادية وإلى صفوف الجيش العربي السوري للفارين منهم والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية”.
وفي دير الزور أفاد مراسل سانا بأن “مركز التسوية بصالة العامل بمدينة دير الزور استقبل اليوم عدداً من المطلوبين من المدنيين المطلوبين والفارين من الخدمة والمتخلفين عنها وتمت تسوية أوضاعهم تمهيداً لعودتهم إلى منازلهم التي تهجر البعض منها لسنوات”.
وفي تصريحات للمراسل أشار عبيد الخلف إلى أنه قام بإجراء التسوية خلال أقل من 5 دقائق ولاقى كل الترحيب من قبل لجان التسوية.
وبين عبد الجبار الحساني أنه متخلف عن الخدمة الاحتياطية وجاء إلى المركز للاستفادة من فرصة التسوية والالتحاق بالخدمة.
وعبر هاشم وضبان عن سعادته البالغة لعودته إلى حضن الوطن بعد هذه المكرمة موجها الدعوة لجميع المطلوبين لاستثمار هذه الفرصة وتسوية أوضاعهم.
وتبقى أبواب مركزي السبخة ودبسي عفنان مفتوحة في ريف الرقة حيث لجان التسوية تستقبل المشمولين بها والقادمين من مختلف مناطق المحافظة.
ولفت مراسل سانا في الرقة إلى أنه بعد انضمام المئات من المطلوبين إلى عملية التسوية تواصل الجهات المعنية بالتعاون مع وجهاء المناطق والأهالي لضمان وصول جميع المشمولين بعملية التسوية إلى اللجان المختصة لتسوية أوضاعهم وإعادتهم إلى مناطقهم وحياتهم اليومية الطبيعية.