هوى الشام
حمّل الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء النظام التركي المسؤولية عن «الوضع السيّئ» في شرق المتوسط، متهماً إياه بالاستمرار في التصعيد رغم نداءات بروكسل له للتحرك نحو التهدئة.
وذّكر بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن بروكسل أوصلت رسائل «واضحة» إلى أنقرة عبر قنوات متعددة، وأن على تركيا أخذها بعين الاعتبار، حتى لا تضطر الدول الأوروبية إلى اتخاذ إجراءات مضادة.
وقال: «نحن واضحون من ناحية الموقف، الهدف، التوقعات والنتائج»، مضيفاً: إن المطلوب حالياً من تركيا، هو أن تكف عن التصعيد، وتجلس إلى طاولة الحوار لإيجاد حلول مستدامة لجميع المشكلات.
وفي وقت سابق منحت بروكسل، النظام التركي «مهلة» للاستفادة من الوساطات والجهود الدبلوماسية لتهدئة الوضع في المتوسط، ملوّحة بإمكانية اتخاذ إجراءات قاسية.
ودعت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، أمس الإثنين إلى الحوار مع تركيا، وطالبت بأن تمتنع أنقرة عن اتخاذ خطوات أحادية تؤجج التوتر في شرق المتوسط.
وتصاعد التوتر في الآونة الأخيرة بين اليونان والنظام التركي ، بسبب التنقيب عن موارد النفط والغاز في منطقة شرق البحر المتوسط، ويختلف الطرفان العضوان في حلف شمال الأطلسي على بداية ونهاية الجرف القاري لكل منهما.
ومن المنتظر أن يناقش زعماء الدول الأوروبية التوتر في شرق المتوسط خلال قمتهم القادمة في 24 أيلول.
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website. If you continue to use this site we will assume that you are happy with it.Ok