Featured

“البرغوث” من متخاذل لبطل قومي بعد سن ال 34…

هوى الشام| حقق أسطورة كرة القدم ليونيل ميسي، لقب بطولة كوبا أميركا 2024، مساء الأحد، ليعزز حالة الانتعاش الدولي التي يعيشها “البرغوث”، بعد أعوام من الخيبات المتتالية.

وأضاف ميسي لقب بطولة كوبا أميركا الثاني في رصيده، والذي جاء بعد لقب كأس العالم المنتظر، في 2022.

ولكن “فورة” ميسي هذه بدأت في وقت متأخر جدان وفي وقت ظنت الجماهير إنه “النجم المنحوس” مع منتخب بلاده.

تاريخ من الخيبات…

خيبات ليو ميسي بدأت في بطولات كأس العالم، ففي 2010 ودع ميسي البطولة على يد ألمانيا برباعية، ثم خسر في نهائي مونديال 2014 أمام ألمانيا مرة أخرى، بطريقة “مؤلمة”، بعد إضاعة العديد من الفرص، وذهاب اللقاء إلى الأشواط الإضافية.

بعدها ارتفعت الضغوطات على ميسي لتحقيق لقب قاري لبلاده، خاصة بعد تألقه مع ناديه برشلونة الإسباني.

مع اقترابه من سن الثلاثين، حانت الفرصة لميسي بتحقيق بطولة كوبا أميركا أمام تشيلي في 2015، لكن الأرجنتين خسرت في ركلات الترجيح.

جاءت بعدها فرصة أخرى في نسخة 2016، وميسي في قمة مستواه بعمر 29 عاما. بعد قيادته منتخب “التانغو” للنهائي، أضاع ركلة ترجيح أمام تشيلي في النهائي، وخسرت الأرجنتين مجددا، وبكى ميسي.

بعدها دخل المنتخب الأرجنتيني في حالة من التخبط، فودع مونديال 2018 في روسيا من دور الـ16، ثم كوبا أميركا 2019 أمام البرازيل في نصف النهائي.

“ريمونتادا” ميسي…

ومع التصاق تهمة “المتخاذل الأرجنتيني” بالأسطورة ميسي، انقلب الحال، عندما تولى ليونيل سكالوني تدريب منتخب الأرجنتين.

سكالوني وحد الصفوف، وصمم منتخبا مخصصا لخدمة ميسي، وتقديم الأفضل بشكل متجانس، دون عشوائية النسخ الماضية.

بالرغم من أن ميسي وصل عامه الـ34، إلا أنه كان مصمما على تغيير السيناريو، والانتقام لكل من وصفه “بالمتخاذل”.

هذه المهمة لم تكن سهلة، فأساطير قبله مثل بيليه ومارادونا ويوهان كرويف، لم يستطيعوا تحقيق أي إنجاز يذكر بعد سن الثلاثين.

ولكن بعمر 34 عاما، فك ميسي “العقدة”، وحقق لقب كوبا أميركا 2021، من قلب استاد ماراكانا وأمام البرازيل.

وبعمر 35 عاما، قاد ميسي بأداء أسطوري، منتخب بلاده، للمجد الأسمى، وهو تحقيق مونديال 2022
في قطر.
أما ليلة الأحد، فأضاف ميسي لقبا قاريا جديدا لبلاده، بعمر 37 عاما، وهو إنجاز لم يحققه الأسطورة مارادونا، الذي فشل بتحقيق كوبا أميركا واكتفى ببطولة كأس العالم.

ثلاثة أعوام كانت كفيلة للبرغوث، كي يقلب السيناريو، ويحول قصته إلى درس للجميع، حتى وأن جاء إنجاز الوطن متأخرا، فهو حمل الأرجنتين نحو السماء، وكتب “جيل ميسي” في خانة الأجيال الذهبية التاريخية.

المصدر:sky news

(( تابعنا على الفيسبوك   –  تابعنا على تلغرام   –   تابعنا على انستغرام  –  تابعنا على تويتر ))

Suha

Recent Posts

ما هو جهاز “البيجر” الذي انفجر في لبنان؟

هوى الشام| أثارت حادثة انفجار أجهزة البيجر في لبنان حالة من الخوف والقلق بين مستخدمي…

ساعتين ago

الشعبان والشيخ علي جديد سلة الجيش في بطولة السوبر

هوى الشام| قررت إدارة نادي الجيش مشاركة فريق سلة رجالها في بطولة السوبر بتشكيلة محلية…

ساعتين ago

12 شهيدا و300 إصابة حرجة بسبب تفجيرات البيجر

هوى الشام| أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، خلال مؤتمر صحفي للوقوف على الوضع الصحي…

ساعتين ago

لسان الحاضر والماضي في كبرياء الحروف للشاعر مجيب السوسي في ثقافي أبو رمانة

خاص هوى الشام من مرام القباقلي| ندوة شعرية نقدية عن مجموعة "كبرياء الحروف" للشاعر المخضرم…

3 ساعات ago

4 قتلى من جيش الاحتلال خلال كمين في رفح

هوى الشام| أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 4 جنود في كمين بمنطقة رفح جنوب قطاع…

3 ساعات ago

الأمم المتحدة تعلق على جريمة تفجير البيجر

هوى الشام| علقت الأمم المتحدة على مجزرة البيجر التي ارتكبتها إسرائيل بحق المواطنين اللبنانيين أمس…

3 ساعات ago

We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website.